غازي : التفاوض مع ” صعاليك ” الثورية يعني نهاية الدولة

وقال عبد العاطي في ندوة (تفجير أنبوب النفط.. مسار جديد للتصعيد والمواجهة) بمقر صحيفة (آخر لحظة) أمس، إن الاستهداف ليس للمؤتمر الوطني بل للوطن وتقسيمه إلى دويلات، وأشار إلى أن السودان يواجه العديد من المهددات تتمثل في الأمن والاقتصاد، وأوضح أن المرحلة ليست في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان، بل الغرض تعميم التوتر في ربوع السودان كافة لخلق نوع من الخوف والذعر وسط المواطنين، ووصف الجماعات المتمردة بالمجرمة، التي قال: نحن لها بالمرصاد، ودعا لبناء قوات تدخل سريع لمواجهة الحركات المتمردة.

من جانبه، أكد غازي سليمان المحامي والناشط السياسي، أنّ النظام في الخرطوم يتعرض إلى مؤامرة مستمرة تتطلب استعداد الحكومة والشعب لمواجهتها، وأوضح أن تفجير الأنبوب بداية لتصعيد الخلافات بين البلدين، وأضاف أنّ «أبو كرشولا» ليست هدفاً للمتمردين، لكن الغرض الدخول إلى الشمال.

وكشف أن الجبهة الثورية لديها (26) ألف مقاتل تم تدريبهم على استخدام أسلحة متطورة، وأن هدفها ليس تغيير النظام، بل تقسيم السودان لدويلات، ووصف غازي الجبهة الثورية بـ (الصعاليك)، وقال إن الإنقاذ بدون الشباب والمجاهدين (تروح شمار في مرقة)، ودعا الحكومة لعدم التفاوض مع الجبهة الثورية، وقال إنّ التفاوض يعني القضاء على الدولة السودانية، وقال: لا يوجد ربيع عربي، بل ربيع إسرائيلي، وشدد على ضرورة حل الحكومة العريضة التي أصبحت ترهق اقتصاد الدولة، وقال: يجب على الرئيس حل الحكومة فوراً.

وفي السياق، سخر اللواء د. محمد العباس من بعض الوزراء الذين قال إنهم لا يعرفون الوضع العسكري في البلاد، ووصفها بـ (الكارثة). وأوضح أن التفاوض لا يعني إهمال الجيش والأمن والشرطة، بل يجري على خط متوازٍ.

صحيفة الرأي العام [/JUSTIFY]