سياسية

الاف السودانيين يفرون من بلدة أبيي بسبب القتال

الخرطوم (رويترز) – قال مسؤولون يوم السبت إن الاف الاشخاص فروا من بلدة ابيي النفطية السودانية بعد قتال جديد ، وقتل شخص واحد على الاقل بعد تفجر اطلاق النار يوم الجمعة بين جنود الشرطة والجيش في اول اعمال عنف ضخمة منذ ان وقعت اشتباكات بين قوات الشمال والجنوب في البلدة في مايو ايار مما اثار مخاوف بشأن اتفاق سلام بين الشمال والجنوب.

ويطالب كل من الخرطوم والجنوب الذي يتمتع بحكم شبه ذاتي ببلدة أبيي القريبة من حقول نفط وخط انابيب رئيسي.

وتركت حدود البلدة والاراضي المحيطة بها دون ان يتم ترسيمها في اتفاقية السلام الشاملة التي تم التوصل اليها في عام 2005 التي انهت عقدين من الحرب الاهلية بين الشمال والجنوب. ورفض كل من الجانبين تقديم تنازلات بشأن ترسيم الحدود.

وقتل العشرات وترك أكثر من 50 الف شخص دون مأوى وتم احراق أبيي في الاشتباكات التي وقعت في مايو ايار التي يقول مراقبون انها ربما بدأت بعد مواجهة صغيرة نسبيا عند نقطة تفتيش اتسعت خارج نطاق السيطرة.

ووقع الجانبان في نهاية الامر اتفاقية خارطة طريق تقضي بانشاء ادارة مؤقتة وسحب القوات وابدالها بوحدات شرطة وجيش مؤلفة من شماليين وجنوبيين.

وقال مسؤولون محليون ان ما يصل الى عشرة الاف من سكان أبيي عادوا الى المنطقة لاعادة بناء منازلهم قبل اشتباكات الجمعة. واضاف مسؤول ان حظر التجول ليلا يسري الان على الذين بقوا هناك.

وقال الكولونيل جيمس مونداي من قوة شرطة أبيي للصحفيين “السكان فروا في كل الاتجاهات.”

واضاف “عدد قليل جدا من الاشخاص هم الذين بقوا. السوق اغلقت. لا يوجد خبز ولا لحوم

تعليق واحد

  1. ما هي الأسباب التي دعت إلى إندلاع القتال ؟ .
    هناك كراهية بين القوات النظامية فمثلاً القوات المسلحة والشرطة العسكرية والدفاع الشعبي ، قوات الشرطة والشرطة الأمنية ، الاستخبارات والأمن العام . والقوات المسلحة وقوات الشرطة ( الشحمة والنار ) وكل القادة على علم بهذه الكراهية ولا تعيرها أدنى اهتمام بل ويفاخرون في الوحدات بان مجموعة من وحدتهم نالت من الأخرى حدث ولا حرج .
    فحري بنا أن نجعل بينهم سلام أولاً .
    وأرجو من قادة الوحدات وضباط وضباط صف وجنود أن يعيروا هذا الأمر بمزيد من الاهتمام ومعرفة أسباب هذه الكراهية لوضع حلول لهذه التفلتات الأمنية .