سياسية
البشير: يعود للبلاد بعد مشاركته في القمة الافريقة لمكافحة الايدز والملاريا والسل
ووصف وزير الصحة الاستاذ بحر ادريس ابو قردة في تصريحات صحفية بمطار الخرطوم القمة بالناجحة . وقال ان السودان لعب فيها دوراً كبيراً حيث تم وضع خارطة طريق وتجويد القوانين لحماية مرضى الايدز وتبسيط الجهود لمكافحة هذه الامراض واشار الي ان القمة اتخذت عدداً من القرارات لتفعيل قرارات القمم السابقة ابرزها المتعلقة بالصحة وربطها بالتنمية وقرار بضرورة حضور كل المعنيين بامر الصحة والتزام الدول برفع تقاريرها الى الاتحاد الافريقي وذكر في هذا الخصوص ان السودان من ضمن 12 دولة افريقية ملتزمة برفع تقاريرها منوها الي ان السودان يعمل علي رفع ميزانية الصحة الي 15% في
الفترة القادمة وتنفيذ توصية القمة بهذا الخصوص .مشيرا الي ان نسبة الاصابة بالملاريا في افريقيا بلغت 69% من ضمن 34 مليون مصاب بها حول العالم .
واوضح وزير الصحة ان السودان قام بجهود كبيرة في مكافحة الامراض الثلاثة حيث استطاع خفض معدل الاصابة بالملاريا كما اتخذ جملة اجراءات تتعلق بالاعفاءات الجمركية واجراءات تتعلق بالادوية ومراجعة
القوانين بتضمين حقوق المتعايشين مع المرض وتدريب المحامين والقضاة وتم اجراء مسح قومي للدرن وتوفير اموال من الزكاة لمرضى الدرن الامر الذي اسهم في انحسار مرض الايدز والامراض الاخرى بفضل هذه الاجراءات .
وقال ابو قردة إن القضاء علي الامراض الثلاثة يتطلب بذل مزيد من الجهود وتحريك الموارد علي كل المستويات محليا واقليميا ودوليا .
وذكر ان السودان وقع عام 2000م علي اعلان ابوجا مع عدد من الرؤساء الافارقة وقد تمت مراجعة هذا الاعلان فيما يتصل بالالتزام السياسي للدول الافريقية لمكافحة هذه الامراض الي جانب تحريك الموارد وحقوق الانسان فيما يتعلق بالمتعايشين مع الايدز والقضايا الاخري المتعلقة بمكافحة هذه الامراض وتاكد للمؤتمر من خلال مراجعة الاعلان احراز تقدم كبير بالرغم من ان بعض القضايا تحتاج الي جهد اكبر مؤكدا انه تم الاتفاق علي انجاز هذه القضايا لتحقيق اهداف الالفية عام 2015م .
وبحث المشير عمر البشير رئيس الجمهورية في لقاءات يوم الإثنين مع كل من الرئيس النيجيري جودلاك جوناتان والكيني أوهورو كينياتا ورئيس الوزراء الاثيوبي هايلي مريام ديسالين تطورات علاقات السودان ودولة جنوب السودان والقضايا الخلافية
بينهما وموقف السودان وذلك علي هامش قمة الاتحاد الافريقي لمكافحة الايدز و السل والملاريا التي عقدت بالعاصمة النيجرية ابوجا .
وأوضح وزير الخارجية الاستاذ علي كرتي في تصريح صحفي عقب اللقاءات ان رئيس الجمهورية ابلغ الرؤساء الثلاثة رسالة واضحة حول الجهود التي بذلها السودان من اجل التوصل الي حلول حول القضايا الخلافية مع دولة جنوب السودان مضيفا ان الرئيس البشير قدم شرحا وافيا حول دعم جوبا للحركات المتمردة السودانية وعدم تنفيذ سحب قواتها من شمال خط الحدود مع السودان والمجهودات التي بذلها سيادته للاتفاق حول هذه القضايا مع جوبا .
وحول قفل انبوب تصدير نفط الجنوب قال كرتي ان جوبا لم تقدم اي افادات تدل علي ان هناك تجاوب مع مطالب الخرطوم بشأن ايقاف الدعم للحركات المتمردة رغم انتهاء الانذار الذي قدمته الحكومة السودانية قبل اسبوعين من بداية انفاذ قرار قفل الانبوب والذي حدد له ب (60) يوما مرت فيها اكثر من خمسة اسابيع مشيراً الي ان الرئيس البشير لفت الي انه رغم الانذارات التي قدمتها الخرطوم الا ان دعم جوبا تواصل بصورة اكبر مضيفا ان حكومة الجنوب ستدفع يمزيد من الدعم المتوقع بحسب المعلومات المتوفرة في الفترة القليلة المقبلة .
واشار الي ان رسالة رئيس الجمهورية للقادة الافارقة كانت واضحة لجهة ان قرار قفل الأنبوب اتخذه السودان في وضع اضطراري رغم انه سيتأثر جراء ذلك ويفقد الكثير من الموارد .
وقال كرتي ان اللقاءات كانت ايجابية وان وجهة نظر السيد رئيس الجمهورية وجد تجاوبا من قبل القادة الافارقة لافتا الي انهم قدموا رجاء لتأخير تنفيذ القرار ولكنهم عادوا وتفهموا موقف السودان في هذا الصدد ، مبينا ان الرؤساء الثلاثة اكدوا التزامهم ببذل جهود وتحركات باتجاه جوبا حتى يمكن من تقريب وجهات النظر والتوصل الي حلول ..
وابان كرتي ان رئيس الوزراء الاثيوبي كان يبذل جهودا وهو معني اكثر باعتباره رئيسا للاتحاد الافريقي ورئيس الايقاد وبذا يصبح شريكا في مقترحات رئيس اللجنة الافريقية رفيعة المستوى تامبو امبيكي والتي وافقت عليها الخرطوم وجوبا .
واوضح ان رئيس الوزراء الاثيوبي التزم بتسريع تنفيذ مقترح امبيكي لدفع جوبا لايقاف دعمها للحركات المسلحة .
واضاف وزير الخارجية ان زيارته لابوجا الاسبوع الماضي كانت تنفيذاً لالتزام قطعه رئيس الجمهورية للرئيس النيجيري بتقديم كل المعلومات له بشأن العلاقة مع جوبا وآخر تطوراتها ،مشيرا الي ان جودلاك كان قد تقدم بمقترح بأن يتابع رؤساء الدول المجاورة والقريبة من الجنوب حل هذا القضية الا ان هذه الجهود توقفت بعد مقترح امبيكي ، لافتا ان رسالة البشير كانت ردا للجميل .
الي ذلك اكد كرتي في افاداته ان المحكمة الجنائية الدولية بدأت تفقد الدول الافريقية ، بعد ان انكشفت حقيقة توجهها وانها كانت تصدر القرارات من منظور سياسي وستكون الدول الافريقية في حل من اي ارتباط بالمحكمة الدولية وقال ان تحركات رئيس الجمهورية في وجه قرار ا لمحكمة يؤكد انها فشلت في تنفيذ اجندتها واهدافها وهي محاصرة سيادته ومنعه من التواصل مع الدول الافريقية والاقليمية والدولية. الخرطوم في 15-7-2013سونا)
ايه حكاية البشير دا ؟ كل يومين مسافر ؟ مافى رئيس فى الدنيا دى كلها بسافر زى البشير ، فى الفارغة والمليانة راكب طيارتو وماشي