البشير يقود مبادرات شخصية لإنهاء التمرد بالسودان

السودان هو سودان كل السودانيين عند الملمات أى عندما يطالب اوكامبو بالبشير او عندما تضربنا اسرائيل وتدمر اليرموك وعندما تستبيح الحشرة الشعبية هجليج في سويعات معدودة وعندما تستباح ابوكرشولة. ولكن ما تنجلي المخاطر نرجع للغة الفاجرة الوحيدة التي تجيدها الانقاذ من ( لحس الكوع) و(انتهاء الدغمسة) و(شذاذ الافاق) و(الزارعنا اللى يجي يقلعنا) و(الابادة بلا اسير ولا جريح) وغير ذلك من وصف المعارضين بالخيانة والعمالة والارتزاق، والكل يعلم بعمالة وخيانة الكيزان وارتزاقهم عام 1976م حينما اعتمروا بندقية القذافي وهاجموا الخرطوم وقتقلوا من قتلوا من الابرياء وقتل من قتل من مقاتليهم الذين لا يجرؤون على تكريم ذكراهم أو حتي ترديد اسمائهم تنصلا من تلك الخيانة ليتناسى الشعب تلك الموقعة ولكنه التاريخ لا ينسى لغازي صلاح الدين وابراهيم السنوسي ومهدي ابراهيم دورهم الخياني في ذلك اليوم كما وايضا لا ننسى عبدالاله خوجلى وما زلنا نتساءل ام شهيد هو ام غير ذلك؟ اجيبونا ايها القاصدون الي السماء ولا حياء في الدين؟