سياسية
المهدي: روشتات الحل السوداني موقوذة ومتردية ونطيحة!
وصف الصادق المهدي زعيم حزب الأمة الاوضاع الامنية والسياسية في السودان بالمتردية، وشن المهدي في خطبة الجمعة بأمدرمان أمس هجوما عنيفا على الاتفاقيات التي وقعت في البلاد مشيراً إلى أنها ادخلت البلاد في صراعات جديدة دون أن تحل الازمة القائمة، ولفت المهدي أن حزبه حاول ايجاد مخرج وفاقي شامل عبر التراضي ثم مبادرة أهل السودان ولكن في الحالتين افرغ محتواهما صقور داخل الوطني وصقور داخل المعارضة، والنتيجة أن الروشتات السودانية كافة أصبحت موقوذة ومتردية ونطيحة، و بحسب صحيفة الراي العام أطلق المهدي نداء تحت مسمى حزب السودان للخروج بالبلاد من ازماتها.
لله درك ايها المناضل و أنت تعلم الناس كيفية الخروج مما حل بالوطن الحبيب
من كوارث وانتكاسات فليتهم الدرس ويجتمعون على ما يصلح حال الوطن
ويخرجه من غرفة الانعاش الى جو الانتعاش .
المشاكل التي دخل فيها السودان في عهد حكم الصادق المهدي والتخبط الذي حكم به السودان هو الاساس في المشاكل الحالية . اليس هو الذي سلح اهل دارفور بحجة التصدي للتمرد الجنوبي وترك السلاح متداول بين ايدي الصالح والطالح مما اوجد النهب المسلح في دارفور وايقظ المشاكل بين القبائل ؟ اليس هو الذي انشغل بحل خلافاته مع اعضاء حزبة من جهه ومع الاحزاب الاخري من جهة اخري وترك شؤون السودان مما اعطى الفرصة للجبهة الاسلامية لتنفيذ انقلاب يونيو الذي اتي بالانقاذ التي تسببت في هذه المشاكل ؟ اليس هو الذي اجهض محاولة الميرغني لتوقيع اتفاقية سلام مع جون قرنق في عام 1987؟….الخ …. الخ….الخ اذا راجعنا مسيرة السيد الصادق لوجدنا ان كل المشاكل الحالية اساسها الفترة التي حكم فيها السودان .
وانت الصادق جزء من هذا التردى , والتراضي (مقبوض الثمن ) للآن حبره لم يجف , وكنانه لم يلموا صيوانها وعايز تتطلع لينا بواحده جديدة .
مضى أكثر من 40 عاماً والمهدي يتحدث ويتحدث ولا يجد آذان صاغية. نعم هو الرمز الديموقراطي الأول والداعية الإسلامي المعتدل الأول الذي يراعي عواقب التطرف الديني على وطن متعدد الأديان. من يستمع إلى الصادق وقد أجزل القول وأسدى النصح حتى في قمة خصوماته مع الأنظمة العسكرية؟!. لقد كان على حق حين سكتت عنه شياطين السياسة السودانية. وكان على حق حين كان الحق يسام بفوهات البنادق وكان على حق حين تحدث عن وميض النار في دار فور حتى حمى وطيسها والتهبت في غرب درافور وشمالها وجنوبها وهددت شرقها. الصادق المهدي من القلائل الذين سنبكي عليهم غداً (أطال الله في عمره) ونقوق ليتنا سمعناه !! ليتنا سمعناه !! لقد سئمنا من طول التنازع والعنت والتشطر في السياسة التي لم تأتنا إلا بالوبال وعقر الأجيال. سئمنا من قول لا يراد به وجه الله وفعل لا يراد به وجه الله !! قوم يقتسمون الثروة والسلطة مع شركاء كانوا ألد أعدائهم. شركاء كانوا أخوة للميرغني والصادق ونقد والديموقراطيين الأوفياء. فلماذا لا يترك الجبهجيون حال البلاد وثروة البلاد وسلطة البلاد لمن هم أفلح منهم وأصدق منهم في هذا المجال. فشلوا في كل شيء ويظنون أنهم سيعتلون كراسي الحكم مرة أخرى بعد انتخابات (نزيهة) وظنهم أن الشعب السوداني ينسى!! المنتفعون اليوم كثر والشعب السوداني يعرفهم ويظنون أن شراء الشعب السوداني ممكن بالمال !! فليسألوا صلاح سالم إن كان حياً أو يرجعوا للتاريخ ليعرفوا. لقد فشلت الجبهة حين كانت موحدة وأرادت ان تنقلب على البشير قائد إنقلابها ولولا لطف الله ويقظة البشير لكنا كالعراق وأسوأ.
لم يصل السودان لهذه الحال الا بمثل هذة الشطحات والفلسفة التى لا معنى لها
اللهم اكفى السودان شر الاعداء
بعد التحية:من الاخرهات الحل وبس ؟كفاية تنظير :
الحل من كل ذو وطنية
ما انت ولا ولا ولا؟
يا ساتر المتردية دى معلومة والنطيحة ياربى دى كل ذات قرن بتنطح لكن موقذة دى غلبتنى عديل يا شيخنا اللهم زدنا علما
كفانا النفاق السياسي يا سيد صادق كل مره تجينا بمفردات لا تسمن ولا تغني من جوع…وما اكل السبع دا تابع لحزب الام القومي ولا باقي احزاب الامة المنشطره
فليكن النقد من اجل دفع عجلة الوفاق الوطني وليس التلاعب بالالفاظ التي اقعدت حزب الامة وبقت بيت المهدي مسيطرا علي المكاب السياسي