والي سنار يرهن إنشاء طريق أبو نعامة ببيع أراضي المزارعين

ولينا هذا أصابه إدمان بيع الأراضي، فما ترك مساحة ولا ساحة إلا وباعها وعندمانفذت كل الساحات عمد إلى المدارس واقتطع جزءا منها لبيعها بنفس الحجة الواهية تشييد الطرق، اللهم ولي لنا من يصلح ونجنا من أحمد عباس وسياساته العقيمة

وبعد ما يبيعو أراضيهم يسووا بالطريق شنو

فعلاً صدق المواطن السوداني الذي رشح الوالي احمد عباس للرئيس مرسي بأنه متخصص في بيع الميادين والأراضى وبسهولة جدا يمكن أن يتخلص له من ميدان التحرير ويخلصه من وجع الرأس والإعتصامات وماغريبة عليه أن يبيع اراضى المزارعين لعمل شارع وقد حصل أن باع جزء كبير من حوش مدرسة سنار الثانوية بنات لتوسيع السوق الشعبي “بدلا عن نقل السوق الشعبي لمكان واسع خارج المدينة “خلف شارع سنار الدمازين”الظلط” وكان الله في عونكم ياناس ولاية سنار وده يظهر إنه حايبيع بيوتكم كمان ؟