سياسية

الخارجية : نشارك رايس الأسف على عجز واشنطن إيجاد حل لمشكلة دارفور

[ALIGN=CENTER]rissi[/ALIGN] [ALIGN=JUSTIFY]الخرطوم : سونا

قال السفير على الصادق الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية أن السودان يشارك وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس الأسف على عدم تمكن الولايات المتحدة وعجزها المساهمة في حل قضية دارفور. وأضاف تعليقا على تصريحات رايس والتي عبرت عن أسفها لعدم تمكن بلادها من وضع حد للنزاع في دارفور ، أضاف أننا نشارك رايس الأسف ، لكنه قال ” إن أسفنا يصب نحو عجز دولة كبرى في مساعدة الاتحاد الافريقي والأمم المتحدة على نشر القوات في دارفور وعجزها عن ممارسة الضغوط اللازمة على الحركات الرافضة لاتفاق سلام أبوجا للانضمام للعملية السياسية للتوصل لحل نهائي لمشكلة دارفور وأضاف الناطق الرسمي قائلا ” كان في مقدور كونداليزا رايس وإدارتها فعل الكثير من أجل الدفع بتسوية لمشكلة دارفور لكن للأسف لم تفعل ذلك ” ، مضيفا أن أمريكا كانت لها يد فيما حدث لأن الضغوط كانت موجهة للحكومة وبالتالي كانت واشنطن تحاصر الحكومة نيابة عن الحركات وبالتالي رفضت الإنضمام للعملية السلمية بل مارست بنفسها عمليات تخريبية ضد جهود الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي في نشر العملية الهجين. [/ALIGN]

‫4 تعليقات

  1. هذا اسلوب العاجز وليس لنا ايضا نحن الشعب السودانى الا الاسف العميق على وجود امثال من يفترض انهم يتحملون مسئوليات وطن وشعب نحن لم نخترهم ولكنهم فرضوا انفسهم علينا فرضا يتمتعون بالتشريف وينسون مسئولية التكليف امام الشعب وامام الله الذى هم حتما ملاقوه . هذه الامريكية ليست مسئولة عنا وليس لها عرفا على الاقل حق التدخل رغم اننا لا ننكر دورها الهام كدولة عظمى.
    رفقا بهذا الشعب الذى طال صبره وانينه و نريد من يخرج من رحم الشعب ليعامل الجميع على انه منهم ولهم رحيما رفيقا حريصا يعاملنا على اننا ابناؤه واخوانه اباءه وامهاته……و ليعلم الجميع على اننا كلنا شركاء فى هذا الوطن .
    قال تعالى :- ( اقتربت الساعة .. وانشق القمر .. وان يروا كل اية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر )

    والسؤال هل ما بقى للشعب السودانى الا انتظار الساعة….؟ انا لمرتقبون

  2. خلاص انتهت اللعبة يا كوندي ؟؟؟ كله اسف اسف … تأسف رامسفيلد في الاول وقبله وزير الخارجية كولن باول ، وتأسف بوش لاعتماده على معلومات استخبراتية خطأ لغزو العراق وبالتالي الباقي كله خطأ ومنها مصنع الشفاْ ، وما زال قطار التأسف يحمل معه من المتأسفين وهاهي الشمطاء هذه تعتذر ولكن لا تريد ان تقول انها كانت سببا في تخريب السودان .. قاتلهم الله جميعا

  3. انها تتاسف لانها لم توفق لزعزعة الامن فى السودان ونحن نحمد الله كثيرا على ان انعم علينا بعدم توفيقهم من زعزعة الامن فى وطننا الحبيب .
    متى كانت امريكا تهتم بالامن والسلام العالمى انها شعارات جوفا دونكم وديقراطيتهم فى العراق و افغانستان الكل يعلم فشلهم فى تلك الماناطق .
    فالسودان محمى باذن الله لان اهله توكلوا واستعانوا بالواحد الاحد فمن توكل عليه فهو حسبه.

  4. ونحن ناسف يا كوندى لعدم اخذك برطوشا مثل بوش وناسف ان برطوش منتظر لم يكن به قنبلة تحيلكم الى جهنم مع الاسف الشديد.