السودان:متمردون فى دارفور يحتجزون طاقم مروحية تستأجرها الأمم المتحدة
وكانت المهمة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقى فى دارفور (مينود)، استأجرت المروحية ام.آى-8، من شركة روسية ولم تكن الطائرة تحمل أى علامة مميزة، كما قال لوكالة فرانس برس كريستوفر سيسمانيك المتحدث باسم مينود.
ويتألف من سودانى واحد وأجنبيين لم تعرف هويتهما، وفى الثالث من أغسطس، كانت المروحية تقوم بمهمة نقل مؤن إلى قواعد نائية لمهمة مينود فى جنوب دارفور عندما اضطرتها مشكلة تقنية إلى الهبوط بشكل اضطرارى فى منطقة تبعد نحو 50 كلم جنوب شرق نيالا كبرى مدن دارفور.
وقال سيسمانيك إن أفراد الطاقم الثلاثة قد اعتقلهم أعضاء من فصيل مينى ميناوى جيش تحرير السودان، أحد أبرز المجموعات المتمردة المشتركة فى النزاع المستمر منذ 10 سنوات فى دارفور.
وأضاف أن “المفاوضات جارية للإفراج عن الطاقم فى ظروف آمنة ولاستعادة المروحية”.
وفى تصريح لوكالة فرانس برس، أوضح حسين ميناوى عضو المكتب السياسى لجيش تحرير السودان، أن مجموعته تسعى لمعرفة ما إذا كانت المروحية تابعة لشركة خاصة أو إلى الحكومة.
وأضاف “أعتقد أنه لو كانت المروحية لشركة خاصة فستتم إعادتها.. نحن فى حرب مع الحكومة، وليس مع الشركات”.
الخرطوم (أ. ف. ب)
تصحيح:
المهمة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقى فى دارفور(يوناميدUNAMID)وليس (مينود)!!
كانت المروحية تقوم بمهمة نقل مؤن إلى قواعد نائية لمهمة مينود فى جنوب دارفور عندما اضطرتها مشكلة تقنية إلى الهبوط بشكل اضطرارى: هذا دليل قاطع لا يقبل أدني شك على أن بعثة يونميد تتعامل مع المتمردين في دارفور وأن هذا الهبوط الإضطراري للتمويه وقد تم الإتفاق مع قادة هذه الحركات لنهب هذه المؤن لتموين قواتهم ومثلما كان يحصل في حالات سرقة السيارات لهذه المنظمة والتى تتم بتنسيق تام وكامل مع قادة التمرد ، هذه المؤن مخصصة لحركات التمرد وليس للمناطق النائية في دارفور وقد تم النسيق معهم بحجة الهبوط الإضطراري للتمكن من نهب محتويات الطائرة لتموين قواتهم التى فقدت المؤن والإمداد.