تسرب مواد لإغاثة المتضررين إلى الاسواق

أقسم بالله ان هذه البلاد لن تتقدم شبرا واحدا الى الامام ما لم تسن قوانين رادعة لبتر كل عضو فاسد عن المجتمع الذي يؤكل قوته أمامه و هو يئن من الجوع و يرى الاخر الجشع يبيع طعامه في الاسواق !!!!! و الله كنت أتوقع هذا اذ حدث قبل ذلك مرارا …و لكني قلت ربما غير الزمان سلوك قومي …. و لكن للأسف لازلنا في تخلفنا ذاك …و لا نعرف للايثار معنى …بل تفوقنا في سلب حقوق الاخرين التي من الله بها عليهم و جاء بها قوم اخرون رقت قلوبهم لمأساتنا التي تأثر بها كل ذي كبد رطب ..

[COLOR=#0024FF][SIZE=7]عليك الله البلد دي فيها حاجة ما بتسرب

طفشتوا المخلصين والامينين وقعدتوا على تلها

جبتو الشفع الواحد ماعندو اي اساس ديني وله امانه شاف غيروا بياكل تابع الجماعة
00000000000000000

لو كنت والي خرطوم لعملت :-

اي خور أو مجري ( مبني فيهو او باعو الجماعة – لاي شخص ) لامرت بفتحه

اي مياه آثنة لامرت بشطفها

أي مشاكل اراضي لامرت بحلها

أي نزاعات لاوقفتها

دي حالات مستعجلة ومافيها اي تواني بعدين الامراض والساكنين في العراء الامر المهم حل هذه المشكلات لانها تولد مشكلات اكبر

[/SIZE][/COLOR]

أين تعليقي يا جماعة، هذا نصه:-
تسرب مواد لإغاثة المتضررين إلى الاسواق
طبعاً لازم تنسرق مواد الإغاثة لأن هناك أشخاص منحطي الأخلاق مثقوبي الذمم سيئ النفوس ،لدرجة تسمح لهم أنفسهم المريضة بسرقة مواد إغاثية لناس تضرروا من السيول، مثل ذلك الذي سرق أنابيب الغاز من البيوت التي تهدمت من جراء السيول ، وكان عقابه أن تعطلت سيارته كأنها لم تقبل بسرقته للأنابيب، وهذا حصّل جزاءه قبل أن يتصرِف سرقته في السوق، ولكن كيف تتم محاسبة من أتى بمواد الإغاثة للسوق، وحسب نائب رئيس المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم كما جاء في الخبر((كشف مندور المهدي نائب رئيس المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم عن تسرب مواد إغاثة المتضررين إلى الأسواق وكشف عن ضبط بعضها في منزل بأحد أحياء أمدرمان ))……علماً بإكتشاف المواد بمنزل ، يعني المواد معروفة ، والبيت الموجودة فيه بأمدرمان معروف، مما يعني أن صاحب البيت معروف، فمتى يتم القبض عليه؟ وبما أن الجريمة مثبتة بكافة أركانها فيجب بعد القبض على المجرم أن يُحاسبب حساباً عسيراً ، وعلى رؤوس الأشهاد وفي ميدان عام لتكون فضيحته بجلاجل، بل يجب أن تصادر أملاكه، ويُحمل على حمار ويتجول به في الأحياء المُتضررة التي كان أصحابها أولى منه بمواد الإغاثة، سبحان الله وحسبنا الله ونعم الوكيل في أمثال هؤلاء.