سياسية

الرئيس السوداني يتعهد بالرد على استهداف دارفور بالمزيد من مشروعات التنمية

[ALIGN=CENTER]Bashir3[/ALIGN] [ALIGN=JUSTIFY]تعهد المشير عمر البشير الرئيس السوداني بالرد على الذين يستهدفون السودان عبر مشكلة دارفور بالمزيد من مشروعات التنمية والاعمار مشيرا إلى سعيهم الجاد لاكمال تنفيذ طريق الانقاذ الغربي وكافة مقررات وتوصيات ملتقي أهل السودان لحل مشكلة دارفور سلمياً. جاء ذلك لدى مخاطبته اللقاء الجماهيري الحاشد الذي اقيم امس بقرية سولينكا الاسترشادية للعودة الطوعية في اطار البرنامج المصاحب لمشاركته في ختام فعاليات مهرجان القرآن الكريم السادس والثلاثين والذي تستضيفه مدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور. وقال البشير ان استهداف السودان ليس بالجديد وأهدافها تتمثل في اثنائه عن توجهه الاسلامي وايقاف برامجه التنموية والاستيلاء على موارده وثرواته الضخمة التي يتمتع بها ودعا أهل السودان عامة ودارفور بصورة خاصة للتوحد ونبذ الفرقة والشتات وتفويت الفرصة على الذين وصفهم بالشياطين المحليين أو الاجانب بالنجاح في مساعيهم بالنيل من السودان وأهله بتأجيج نار الفتنة بدارفور. وقال أن أهل السودان أولى بحل قضاياهم لأنهم أدرى بها ومتأثرين بها فعلياً منادياً بضرورة مواصلة المساعي لاقناع حملة السلاح من أبناء دارفور لترك الاضراب وحمل السلاح والعمل معاً لايجاد حل سلمي والتعاون لتنفيذ مشروعات تنموية خدمية لانسان المنطقة. واكد البشير مجدداً ان السودان يرحب بجهود الاشقاء والأصدقاء لحل مشكلة دارفور لاسيما المبادرة العربية الافريقية وجهود الوسيط الدولي. واوضح سيادته أن الذين يستهدفون السودان ورئيس السودان وبخاصة الفرنسيون منهم وعلى رأسهم دولة الدنمارك سبق أن اساؤوا ومازالوا يسيئون إلى النبي (ص) لأنهم فاقدون للأخلاق ، وقال أن مخططاتهم ستفشل. واكد مجدداً رفضه للمساومة لتسليمه لمولانا احمد محمد هارون وعلى كوشيب مقابل اخلاء طرفه من التهم المنسوبة إليه بواسطة محكمة الجنايات الدولية وفق مذكرة اوكامبو في هذا الصدد. وزاد البشير ” لوقام البشير بتسليم هارون وكوشيب للجنايات لن يصلح لان يكون رئيساً للسودان والسودانيين الذين يرفضون المساس بوطنهم وشعبهم كيف لا وهم احفاد وأبناء مجاهدين افذاذ امثال المهدي وعلى دينار والتعايش وغيرهم. وشدد من موقفه قائلاً ” نحن ما مستعدين نسلم ظفر سوداني لمحكمة الجنايات الدولية ” موجهاً رسالة إلى الذين يتأجرون بقضية دارفور إلى ضرورة العودة لصوت العقل وقال أن مال وأهل السودان ودمائهم اغلى من أي دولار. وعزا الازمة المالية العالمية إلى التعامل الربوي عبر البنوك مشيرا إلى ان هذه الازمة اثبتت ان السودان بشير في طريقة الصحيح بنهجة الاسلامي. [/ALIGN]

تعليق واحد

  1. دة الشغل يا ريس سيروا وعين الله ترعكم وخلو الجمال ماشة والكلاب تنبح والما عاجبو يشرب ان انشاء الله من بحر المالح