سياسية

النائب الأول يتأسف على هجرة الأطباء ويتعهد بتحسين الأوضاع


[JUSTIFY]أبدى النائب الأول لرئيس الجمهورية “علي عثمان محمد طه” أسفه على مغادرة وهجرة الأطباء السودانيين للعمل بالخارج، وعبر عن فخره في الوقت ذاته بالأطباء السودانيين في أمريكا، وتعهد بتحسين أوضاع الأطباء وتهيئة بيئة العمل.

وقال “طه” لدى مخاطبته الاحتفال بافتتاح المعهد العربي لتأهيل الأطباء (معتمد) باتحاد أطباء السودان، أمس (الاثنين): (نسعد بالأطباء المرابطين مع أهلهم ويقدمون الخدمة لمواطنيهم)، ووجه جهات الاختصاص بالجلوس لمعالجة تمديد اتفاقية المساهمة الوطنية لضرائب الأطباء لتخفيف العبء الضريبي على عياداتهم.

وتعهد النائب الأول بتنفيذ أية توصيات من شأنها المساهمة في تهيئة مناخ الطب لصالح خدمة المواطن، والعمل على توسعة التخصصات وتحسين أوضاع الأطباء، مؤكداً التزام الرئاسة بدعم مشروعات اتحاد الأطباء وتوفير السكن المريح والسيارات بالأقساط للأطباء، واستدعى الصعوبات التي كانت تواجه مهنة الطب في عهد المستعمر، لافتاً إلى أن العمليات كانت تجرى تحت ضوء (الرتينة).

من جهته، أكد نقيب الأطباء د. “عبد العظيم كبلو” أن الهدف من قيام المعهد ليس منافسة مجلس التخصصات الطبية أو كليات الطب كما يتبادر إلى الأذهان، وإنما لسد الفراغات في التخصصات النادرة وتطوير المهنة.

وعدّد “كبلو” إنجازات الاتحاد في دورته الحالية، مشيراً إلى اتفاقية تخفيض الضرائب على الأطباء وتوفير السكن والعربات بالإقساط، فضلاً عن علاج (4) آلاف طبيب وأسرهم مجاناً بمستشفى الطبيب المركزي، وتنفيذ خطة لمعالجة الأطباء وأسرهم بالمستشفيات بأقسام الدرجة الأولى، وتخصيص قطعة أرض بضاحية كافوري لتشييد مستشفى للنساء والتوليد، وجزم بأن شهادات (معتمد) معترف بها من قبل منظمة الصحة العالمية.

صحيفة المجهر السياسي
[/JUSTIFY]


تعليق واحد

  1. بتتأسف ليه يا سعادة النائب الأول للبشير ، ربنا يخلي ليك مامون حميدة وأزلامه ويسدوا الفراغ ده …

  2. والله يا النائب الاول وضع الاطباء سيئ للغاية فى السودان وعائدهم المادى لا يساوى عشر مجهودهم. نعم انا ليس من قبيلتهم ولكن بقربى طبيب أعرف الوضع السيئ لأسرته حتى أنه لا يستطيع شراء أدوية لوالدته المريضة وهو يعمل لمدة لا تقل عن 6 سنوات منذ تخرجه.
    عرفت من معارف لى بالسعودية أن الأطباء السودانيين لهم مكانة سامية فى نفوس الشعب السعودى وانو اهل منطقة كاملة طالبوا الدولة ان يكون كل الاطباء بمستشفياتهم سودانيين وليس غيرهم لأنهم يأمنوهم على أرواحهم ونساءهم واطفالهم. وما اوجعنى انهم ذكروا ان طبيب سودانى وصل قريبا للسعودية بمنطقتهم وكان يعمل بوزارة ولائية ما عارفا نهر النيل ولا الشمالية وخلال أيام قليلة أظهر نبوغ فى مجاله وأصبح رقما ومدير لقسم أساسى بالوزارة. لماذا نضيع على البلد زول زى دا وزى زملائه. والله ما نجدهم فى المستشفيات ويقابلوا مرضاناأطباء تدريب يحتاجوا دعم زملائهم القدام الماموجودين بالسودان.
    لا تهزموا السودان والسودانين بالسياسات المنفرة

  3. (( أبدى النائب الأول لرئيس الجمهورية “علي عثمان محمد طه” [COLOR=#FF0036]أسفه[/COLOR] على مغادرة وهجرة الأطباء السودانيين للعمل بالخارج، وعبر عن [COLOR=#FF0045]فخره[/COLOR] في الوقت ذاته بالأطباء السودانيين في أمريكا، و[COLOR=#FF004D]تعهد[/COLOR] بتحسين أوضاع الأطباء وتهيئة بيئة العمل.))…….. كلام كله تناقض في تناقض
    لماذا الأسف على هجرتهم؟ لأنه لو تم تحسين بيئة العمل لهم ما هاجروا!!!ولماذا الفخر في حين انهم لم يُهاجروا إلا لأنه ضُيق عليهم في بلدهم؟ ومتى يتم تحسين أوضاعهم في حين بيئة العمل في بلدهم طاردة ولا حياة لمن تُنادي،لهذا هم يُهاجرون!!!

  4. (( أبدى النائب الأول لرئيس الجمهورية “علي عثمان محمد طه” أسفه على مغادرة وهجرة الأطباء السودانيين للعمل بالخارج . ))

    الحل بسيط ياسعادة النائب الأول : تلغو حاجة اسمها (( وزارة الصحة )) و(( وزارة البيئة )) وتعملو في كل ولاية (( مدير عام الصحة والبيئة))
    وتدمجو الميزانيتين بتاعاتهم .. ويكون الدير العام ده مسئول عن جميع المستشفيات الحكومية و توفير جميع أنواع الأدوية و بأسعار رمزية .. وكذلك مسئول عن صحة البيئة .. وباقي الميزانية يحسن به وضع الأطباء من رواتب مجزية وخلافه . كمان لا بد من تدخل الدولة لتحديد وتقنين لأسعار العلاج بالمستشفيات الخاصة .. مش العملية سايبة كده . والله المستعان .

  5. عندكا بدأت الهجرة كانت الابواب مشرعة ومفتوحة على مصراعيها وهذا تهجير وليس هجرة لأنه عن كره