المعارضة السودانية تناقش الوضع الراهن وتقر التنسيق مع الجبهة الثورية
فاروق ابو عيسى وحسن الترابي مع قبادات اخريى من قوى الاجماع الوطني في صورة تعود لشهر يونيو 2012 (سودان تربيون) وأكد الاجتماع على وحدة احزابه والمحافظة على هيئاته القائدة المختلفة وتفعيل لجانه المختلفة لمواصلة تصعيد ما اسماه التجمع بانتفاضة جماهير الشعب السوداني التي عمت كل ولايات السودان .وترحم الاجتماع على ضحايا الاحتجاجات الاخيرة .
وتجدر الاشارة إلى ان المعارضة السياسية الداخلية والحركات المسلحة قد فشلا في التوصل اتفاق اطاري حول نهج الحكم في البلاد والإجراءات التي يجب اتخاذها خلال الفترة الانتقالية والوسائل التي يجب تبنيها في اسقاط النظام خاصة وان تمسك جبهة القوى الثورية بالعمل المسلح لإسقاط النظام رفض من جميع القوى المؤثرة في داخل البلاد.
وكان إعلان الفجر الجديد في يناير الماضي اولي المحاولات الجادة للتقارب بين قوى الاجماع الوطني المعارض في الداخل والجبهة الثورية التي تقاتل فصائلها المسلحة القوات الحكومية في دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق.
وأمنت قوى الاجماع الوطني أن ازمة الحكم في البلاد لازالت مستمرة و ازدادت عمقاً اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً وان النظام ا لن يستطيع الفكاك منها مهما استعمل وصعد من أدوات بطش وقهر للجماهير وأضاف البيان “ويعمق من هذا تباعد النظام من جماهير الشعب ان قد أصبح بينه وبينها بحار من الدم ومئات من الشهداء”.
وأشارت القوي المعارضة إلى أن المظاهرات الاخيرة حددت هدفها بوضوح تام وهو اسقاط هذا النظام عبر وسائلها السلمية المجربة في ثورة اكتوبر انتفاضة مارس ابريل المجيدة وستواصل نضالها المثابر الصبور لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وتقديم كل الذين ارتكبوا جرائم القتل وتخريب الممتلكات الخاصة والمؤسسات العامة للمحاكم، وذلك في إشارة إلى المخربين الذين قاموا بأعمال سرقة وحرق الممتلكات العامة والخاصة.
وأكد الاجتماع على ان البديل الديمقراطي ووثيقتي البرنامج والملامح العامة للدستور المؤقت هو الذي يعبر عن ضرورة إرادة شعب السودان .ولهذا تصبح أهمية نشرها ومنحها رؤية أكثر وضوحاً عن المستقبل واشراكها والتشاور معها ليصبح واقعاً تمسك به الجماهير وتدافع عنه بقناعة تامة بعد سقوط النظام.
وركز الاجتماع أيضاً على توسيع دور المعارضة الإعلامي بين الجماهير ليسهم في قيادتها وتوحيدها حول تلك الشعارات لقطع الطريق أمام كافة القوى المعادية للشعب وعلى رأسها إعلام السلطة العامل على تفرقة وحدة شعب السودان بمختلف الأساليب والوسائل. طبقا للبيان.
وأشار البيان إلى أهمية استمرار الصلة بنقابات العاملين المختلفة واتحادات المزارعين والمنظومات الديمقراطية المختلفة العاملة في قاعدة النقابات التابعة للسلطة وبين الطلاب ومنظمات الشباب المختلفة ومنظمات المرأة بهدف قيام الهبة الواسعة التي توحد ارادة كافة شعب السودان لتغيير النظام عبر العصيان المدني والإضراب والعمل السياسي السلمي.
ويرى المراقبون أن موجة المظاهرات الأخيرة التي نظمتها جماعات شبابية والناشطون قد أعادت لقوى المعارضة الثقة في نفسها خاصة وانه اتضح لها ان الشارع لم يتراجع على الرغم من العنف الدموي الذي واجه به النظام الاحتجاجات الأخيرة ضد رفع الدعم عن المواد الأساسية والبنزين والمشتقات البترولية الأخرى.
وتفيد التقارير التي اعدها الناشطون ان اكثر من مئتي شخص قد قتلوا خلال أسبوع المظاهرات التي اجتاحت أرحاء البلاد المختلفة في خلال شهر سبتمبر الماضي ، وذكرت التقارير الرسمية ان عدد القتلي من المتظاهرين بلغ 34 شخص إلا أنها الحكومة عادت أمس الثلاثاء وقالت ان عددهم بلغ 70 فرد.
ونبه اجتماع المعارضة الى ضرورة اليقظة ضد محاولات أعداء الثورة لعمل شرخ بين أحزاب المعارضة المختلفة وأيضا بين فئاته النشطة من الشباب والنساء خلال هذه المرحلة تحتاج الى وحدة كل القوى كشرط لإسقاط النظام الذي بدأ يسلك كل السبل التي تؤدي الى مصيره المحتوم.
وأكد الاجتماع على استعداد كافة قوى الإجماع للعمل المثابر والتضحية وسد الثغرات التي يحاول النظام النفاد منها لوقف مسيرة جماهير الشعب الظافرة والمنتصرة دوماً “فهذه حتمية التاريخ”، كما قال البيان.
ويعمل حزب المؤتمر الوطني الحاكم إلى ادارة حوار مع حزب الأمة القومي حول إشراكه في الحكومة وإحداث تغييرات ديمقراطية نظام الحكم وهيكلة البلاد إلا أن الأخير يتمسك بقيام مؤتمر جامع يشمل جميع القوى السياسية والحركات المسلحة كما يشدد على ضرورة تشكيل حكومة انتقالية تقوم بإدارة شؤون البلاد.
والمعروف ان الجبهة الثورية وحزب الأمة قد جددها في بيانات لهما مؤخرا الدعوة لوحدة القوى المعارضة لإسقاط نظام الرئيس عمر حسن البشير كما ان مختلف قادة الحركات المسلحة اعلنوا عن دعمهم للشارع السوداني في التعبير السلمي عن رفضه للنظام وقالوا انهم يعدون خطط داعمة للاحتجاجات الشعبية.
الإقتصادي
التعيس على خائب الرجاء ؟ دي معارضة دي ” مناوي ، أبوعيسى ، الترابي ، عبدالواحد نور ، ياسر عرمان ، مالك عقار ” أسماء تسبب الغثيان وتفقع المرارة ” الناس دي مواهيم أو مجانين وهم قايلين عندهم شعبية هؤلاء أبغض وأحقر ما خلق الله ، يسعون للفتنة والخراب والدمار والقتل ويكفي ما فعلوه في أبوكرشولا وأم روابة وخلال احداث الشغب الأخيرة ، هؤلاء قتلة مجرمين عنصريين يكرهون العرب والمسلمين ويريدون أن يتحول السودان إلى خراب ودمار وحروب في كل مكان ” ولكن حلمهم لم ولا ولن يتحقق إلا على جثة آخر طفل رضيع أو إمراة حرة ” الناس دي ماعارفة قدرها واللا شنو ؟ أتفه وأحقر بشر على وجه الأرض قال دايرين يحكموا السودان ” أمشوا أقروا تاريخ السودان في الأول حتى بعد داك تفكروا في ذلك “أشكال تقطع الخميرة من العجين زائدا العجزة والمخرفين “الترابي وابو عيسى “
المعارضة السودانية ولو انها في نظري عبارة عن مصالخ لكسب العيش اذا ارادة الشعب السوداني عليها ان تبعد عن الجبهة الثورية التي قتلت مواطني ابوكرشولا ونهبت ممتلكاتهم هذا تاريخ اسود مسجل لهم
والجديد في الموضوع ده شنو ؟
طبعا هسه أملهم بقى كبير بعد الأحداث الأخيرة