البشير: لا إصلاح لمن يسعى لتفتيت الصف

واشترط البشير في خطاب أمام مجلس شورى الحزب الحاكم، أن يكون مبعث الإصلاح النوايا الحسنة والخالصة من أجل النصيحة وإحسان العمل، مع الالتزام بوسائل المؤسسية ـ في إشارة إلى القادة الذين ينادون بالإصلاح ـ.

وتعهد بالعمل الجاد لتوسيع أطر المشاركة، وتوسيع الممارسة الشورية، حتى ننتهي إلى معادلة مرضية تحفظ للفرد حقوقه في المشاركة والمبادرة، وتغذية وتقوية روح الولاء، والالتزام في الجماعة ووحدة الصف.

وأشار إلى ما يقوم عليه البناء التنظيمي للحزب من مرجعية حاكمة من الإجراءات، يحكمها النظام الأساسي واللوائح وما يطرأ من تعديلات.

وأعلن رئيس المؤتمر الوطني، اعتزام الحزب تنفيذ حملة لإعادة البناء القاعدي، بهدف تنظيم الأوضاع، والنظر في البنية التنظيمية والمؤسسية، تمهيداً لقيام المؤتمر العام بنهاية العام القادم.

رؤية مستقبلية:

وقال البشير إن حزبه يعمل من أجل وضع رؤية مستقبلية واعدة، قائمة على تبادل الرأي والمشورة، تقوم على الاستفادة من رسوخ الشورى في المجتمع السوداني.

وأضاف “نعمل على أن تكون الشورى ثقافة أساسية، تقوم عليها أركان النظام السياسي والعمل العام، تطلعاً للمزيد من الإسهام والمشاركة في صنع القرارات التي تخدم المصلحة العليا للوطن والمواطنين”.

وأوضح البشير أن انعقاد مجلس الشورى يأتي لاستعراض جوانب مسيرة البناء، التي يسعى الحزب لترسيخ دعائمها.

ودعا أعضاء الشورى لتقديم الإنجازات التي تحققت، في إطار إنفاذ البرنامج الانتخابي الذي حصل بموجبه الحزب على تفويض الشعب.

وطلب من العضوية أن تجعل من الاجتماع الحالي، بداية لجهد مؤسسي لتقديم كتاب الوعد والإنجاز، بمعايير موضوعية، والعمل على مراجعة مواطن الخلل حتى يأتي الخطاب الانتخابي المقبل للحزب أكثر تطوراً وتجديداً.

وأمّن البشير على ضرورة العمل من أجل اتخاذ آليات ووسائل لتحقيق التقدم المطلوب.

شبكة الشروق [/JUSTIFY]