الإصلاحيون: قنوات الإصلاح في “الوطني” مسدودة
وأكد تيار الإصلاح في تصريح على صفحة غازي صلاح الدين في الفيس بوك يوم السبت، أن قرار مجلس الشورى جاء متسقاً مع النهج المعهود فيه الذي يمضي على قرارات القيادة بغض النظر عن رؤية القاعدة ورأي الشورى.
وكان مجلس شورى المؤتمر الوطني قد منح يوم السبت كلاً من غازي صلاح الدين وحسن عثمان رزق وفضل الله أحمد فضل الله المفصولين من عضويته عشرة أيام لمراجعة مواقفهم الإصلاحية والعودة لأحضان الحزب، وفي حال عدم الاستجابة اعتبار قرار الفصل سارياً.
دعوة انضمام ”تيار الإصلاح يدعو (ذوي العقول المتفتحة والضمائر الحية) للانخراط في مسيرة الإصلاح من خلال التكوين الجديد ليضعوا أيديهم مع جموع الشعب السوداني (لإخراج البلد من أزمتها الماحقة)
“ودعا التيار “ذوي العقول المتفتحة والضمائر الحية” للانخراط في مسيرة الإصلاح من خلال التكوين الجديد ليضعوا أيديهم مع جموع الشعب السوداني “لإخراج البلد من أزمتها الماحقة”.
وقال الإصلاحيون “ثبت أن السلوك لا يلتزم بأدنى معايير العدل حيث تجلى منهج اتخاذ القرار الذي كان فيه القاضي نفسه الجلاد ولا فرصة للدفاع متروكة للمتهم”. وتابع “نشكر قاعدة المؤتمر الوطني وأعضاء الشورى لموقفهم على إمضاء إرادتهم في مؤسسات الحزب الصورية”.
وأكدوا اتجاههم لتكوين حزب بعيد عن المؤتمر الوطني باعتباره قراراً مبدئياً يعملون على تحقيقه “لتقديم نموذج للممارسة السياسية الراشدة والمسؤولة التي يمكن أن تقدم حلولاً شاملة للوطن”. قائلين “أن نفترق عن الحق خير من الاجتماع على الباطل”.
وأشاروا إلى أن الشعب السوداني هو الذي يستحق الاعتذار من قادة المؤتمر الوطني.
شبكة الشروق
ت.إ
[/JUSTIFY]
(“أن نفترق عن الحق خير من الاجتماع على الباطل”).بعد عمر من الزمن اكتشفت الباطل (المثل بقول لو عشيرتك من كلاب اعمل لك ضنب)
أنا معك ومع الاصلاح