سياسية

المؤتمر الوطني يقطع بعدم مشاركة الأمة في الحكومة

[JUSTIFY]قطع حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان بعدم مشاركة حزب الأمة القومي المعارض في الحكومة الحالية، وقال إن كل الحوارات التي جرت بين رئيسي الحزبين ولجانهما لم تتعرض للمشاركة وأن الوطني لم يطرح هذا الموضوع للحوار.

و اعلن رئيس قطاع العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني، رئيس لجنة التفاوض مع حزب الأمة القومي، مصطفى عثمان اسماعيل عن توصل الحزبين لتفاهمات في عدد من المحاور التي يتم التفاوض حولها في إطار عمل اللجان التي تقود الحوار.

واكد اسماعيل في تصريحات صحفية أن المحاور تشمل قضايا خاصة بالسلام والدستور، والمشاكل الاقتصادية والمنطقتين و لم يكن من بينها اصلا مشاركة حزب الأمة برئاسة الصادق المهدي في السلطة وزاد بالقول “كل اللقاءات التي تمت بين البشير والمهدي لم تطرح موضوع السلطة في كل هذه المواقف”.

مشاركة في الانتخابات

وقال “انا قناعتي الشخصية ومن خلال الحوارات التي بيننا وحزب الأمة أنه لن يشترك في الحكومة إلا بعد الانتخابات التي سيشارك فيها، وقد يجد وضعا لا بأس به في البرلمان القادم، ومن ثم يقرر بعد ذلك على ضوء نتائج الانتخابات، لكني لا اتوقع مشاركته في الحكومة قبل اجراء الانتخابات ، ولم نعد نحن في المؤتمر الوطني نطرح هذا الموضوع للنقاش معهم ، و موضوع مشاركة (الأمة) في السلطة ليس جزءا من المشاورات”.

“عثمان أكد ثقته في خوض حزب (الأمة) القومي وغيره من الاحزاب الكبيرة ذات الثقل الجماهيري للانتخابات العامة القادمة، موضحا أن حزب الأمة او أي من الأحزاب الكبيرة التي لها جماهير لم يعلن في يوم من الايام انه سيقاطع الانتخابات”

واكد عثمان ثقته في خوض حزب (الأمة) القومي وغيره من الاحزاب الكبيرة ذات الثقل الجماهيري للانتخابات العامة القادمة، موضحا أن حزب الأمة او أي من الأحزاب الكبيرة التي لها جماهير لم يعلن في يوم من الايام انه سيقاطع الانتخابات وقال انهم فقط يطرحون شروطا تتعلق بتوفر النزاهة والاتفاق على قانون الانتخابات وغيرهما .

وفى رد على سؤال حول موعد اعلان التشكيل الوزاري المرتقب كشف د. مصطفى عن وجود اتجاهين او رأيين، الأول يقول بمجرد الانتهاء من مجلس الشورى المفروض أن تشكل الحكومة، وهناك رأي يقول إن الميزانية في طور الإعداد، ويقول إن التغيير ينتظر الى حين إجازة الموازنة، واستدرك “وحتى الأخيرة ليست بعيدة.”.[/JUSTIFY]

شبكة الشروق
ت.ت

تعليق واحد

  1. اهم ما اتفقوا عليه استمرار عبدالرحمن الصادق مساعدا للبشير وان يقوم الصادق المهدي بفركشه قوى الاجماع الوطني والمعارضه من الداخل علي ان يقبض الثمن نقدا وهلمجرا!!!!!!!!!!!