القوات المسلحة السودانية تؤكد سيطرتها على شعيرية وفرار كبير مساعدي الدكتور خليل إبراهيم

الله اكبر والعزة للسودان
اضربوهم بكل ما اوتيتم من قوة

يتوجب على قواتنا المسلحة الباسلة أن لا تأخذها شفقة أو رحمة بهذه العصابات الإرهابية والتى روعت مواطن دارفور المسكين والمغلوب على أمره وبفضل هؤلاء المجرمين أصبح كل سكان دارفور ما بين لاجئ ونازح وخائف ، إن هؤلاء لا يمثلون أهل دارفور كما يدعون بل يمثلون أطماعهم الشخصية وأطماع من يقوم بتسليحهم وتدريبهم من القوى الغربية الآثمة والطامعة فى دارفور ومن إسرائيل والمنظمات الصهيونية القذرة والتى تريد معاقبة السودان والرئيس البشير على موقفه القومى من قضية فلسطين ، إن أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإسرائيل وتشاد هم الداعمين الرئيسيين لهذا التمرد اللعين وبالطبع دعمهم لا يأتى من أجل سواد عيون أهل دارفور كما يتباكون ويذرفون دموع التماسيح على أهل دارفور بل لهؤلاء أجندة خاصة ليس من بينها قطعاً مصلحة أهل دارفور كما يدعون زوراً ونفاقاً بل يستغل هؤلاء جميعاً دماء المساكين فى دارفور بصورة بشعة وغير أخلاقية لتحقيق أطماع وأهداف سياسية دنيئة ، إن مسؤولية حماية أهل دارفور تقع على عاتق الحكومة ممثلة فى القوات المسلحة والأجهزة الأمنية فيجب إطلاق يدها كما تفعل كل دول العالم فى محاربة الخارجين على القانون والسودان لن يكون إستثناءً ويترك المتمردين ( يبرطعون ) كما يشاؤون وتشاء القوى الظالمة التى تقف من خلفهم .