شقيق الرئيس : الأسرة معترضة على ترشيح الرئيس لفترة ثالثة والأمر متروك للمؤتمر الوطني

(أخبار اليوم) التقت بالأستاذ محمد حسن أحمد البشير شقيق رئيس الجمهورية المشير عمر حسن أحمد البشير وطرحت عليه عدداً من الأسئلة حول بعض القضايا الآنية باعتباره أحد أفراد الأسرة .

الأستاذ محمد حسن أحمد البشير استهل حديثه بقوله إنني لا أتحدث من موقع سياسي أو برتكولي وإنما كمواطن عادي.

يجيب محمد البشير بقوله نحن كأسرة للرئيس نكاد نكون مجمعين على عدم ترشح الأخ رئيس الجمهورية ثانية للرئاسة؛ لأننا نعتقد أنه قد بذل جهداً كبيراً وقضى أعوام طويلة في خدمة البلاد .

وأضاف نحن كأسرة تعرضنا بحكم موقعنا الاجتماعي من رئيس الجمهورية لقضاء حاجات الناس وأصحاب المشكلات رغم أننا لا نملك السلطة أو النفوذ أو حتى الأموال. و في نهاية الأمر نستطيع القول إن أمر ترشح الأخ رئيس الجمهورية لدورة ثانية متروك لأجهزة المؤتمر الوطني وللشعب السوداني ليقرر ما يراه مناسباً في هذا الشأن .
سنة حسنة وحميدة – كيف تقيم استقالة الأستاذ علي عثمان محمد طه من منصبه كنائب لرئيس الجمهورية؟

في البدء أنا والأستاذ علي عثمان محمد طه كنا زملاء في جامعة الخرطوم كما أنني عملت معه لأربعة أعوام في العمل السياسي والطلابي، وكان علي عثمان رئيساً لاتحاد طلاب الخرطوم الثانوية ثم رئيساً لاتحاد طلاب جامعة الخرطوم ونشهد له منذ ذلك الوقت بالقدرات السياسية النادرة والفذة، وقد تدرج في العمل السياسي حتى أصبح نائباً لرئيس الجمهورية.

ويضيف بقوله لقد سن على عثمان سنة حسنة وحميدة بترك موقعه اختياراً وتقديراً لآخرين .

– ما رأيك صراحة في التشكيل الوزاري وكيف ترى الكوادر التي تم اختيارها، وما رأيك في هذه الشخصيات صراحة د. نافع، د. عوض الجاز، د. المتعافي، الأستاذ أسامة عبدالله ، د. إبراهيم غندور؟

في البداية نؤمن بأن التغيير سنة الحياة ولابد من الإحلال والإبدال للقيادات لتمثيل الأجيال الصاعدة ونقدر في هذه الجانب موقف الأستاذ علي عثمان محمد طه الذي تنحي عن منصبه طوعاً.

ويواصل محمد البشير حديثه بقوله : فيما يتعلق برأيي في الدكتور نافع علي نافع فقد كان زميلي في الجامعة وكان له دور سياسي كبير وكان حائط صد للإنقاذ بقوته وجسارته .
القدرة على الإنجاز

وعوض الجاز كان أيضاً زميلي لخمسة أعوام في كلية الآداب جامعة الخرطوم ويشهد له الجميع بالإنجاز الذي قدمه في وزارة النفط التي كان يعمل فيها بهمة الشباب رغم تجاوزه الستين من العمر .

ويواصل بقوله لقد تأسفت لخروج الدكتور عبدالحليم المتعافي من التشكيل الوزاري فقد كنت أطلق عليه (مهاتير محمد السوداني (لأنه صاحب مواهب متعددة ومقدرات متنوعة وقد نجح في كل عمل أوكل إليه وإذا استمر في منصبه كوزير للزارعة لعامين آخرين لخرج بالزراعة من وهدتها الحالية حيث إنه قدم فيها إنجازاً كبيراً .

أما الأخ أسامة عبدالله كان يعمل لأكثر من 24 ساعة وقدم إنجازات فريدة في سد مروي والإنتاج الكهربائي وحصاد المياه وتطوير وإنتاج وتوزيع الكهرباء في كل السودان خاصة في العاصمة المثلثة حيث شهد هذا العام ولأول مرة استقراراً كبيراً في خدمة الكهرباء .

وأما الدكتور إبراهيم غندور فقد سعدت كثيراً بتعيينه مساعداً لرئيس الجمهورية فهو من الناشطين معنا في مجال حقوق الإنسان في داخل وخارج السودان، ويتميز بثقافة عالية وحس سياسي مرتفع بجانب رحابة صدره وتواضعه الجم .

أما رأيي في الدكتور حسبو محمد عبدالرحمن نائب رئيس الجمهورية لقد عملت معه أثناء عمله في مفوضية الشؤون الإنسانية، وأشهد له بحسه السياسي العالي وهمته في العمل العام .

صحيفة أخبار اليوم
ت.إ[/JUSTIFY]