مسؤولون جنوبيون يتهمون الخرطوم بمنع التمويل عن بلدة نفطية
ويزعم كل من شمال وجنوب السودان أحقيته في السيطرة على ابيي من أجل السيطرة على حقول النفط القريبة وخط أنابيب رئيسي ينقل الخام الى ساحل البلاد على البحر الأحمر.
ولم يقرر اتفاق السلام الشامل الموقع في عام 2005 حدود البلدة والمناطق المحيطة بها. وأنهى الاتفاق حربا أهلية استمرت أكثر من عقدين من الزمن بين الشمال والجنوب.
وأثارت اشتباكات وقعت بين القوات الشمالية والقوات الجنوبية في مايو آيار وديسمبر كانون الاول مخاوف بشأن اتفاق السلام.
وقال زعماء جنوبيون يوم السبت ان حكومة الخرطوم لم ترسل أموالا لتعزيز سلطة جديدة في أبيي يفترض أن تضطلع باعادة بناء البلدة بعدما دمرت في المعارك في مايو آيار.
وقال لوكا بيونج وزير شؤون الرئاسة بحكومة جنوب السودان “انه عمل مُتعمد لإشاعة اليأس بين سكان أبيي. هذا الشعور (باليأس) ينمو وهو مقلق للغاية.”
وأبلغ بيونج رويترز بأن البرلمان السوداني أقر تخصيص أموال تبلغ قيمتها 280 مليون جنيه سوداني (126 مليون دولار) لتوطيد الادارة وإعادة بناء البلدة وان الرئيس عُمر حسن البشير وافق عليها.
لكنه اضاف أن وزارة المالية في الخرطوم تعطل تحويل الاموال.
وقال ان من غير الواضح سبب عدم تنفيذ الوزارة للأوامر الرئاسية.
وتابع أن أيا من الجماعتين العرقيتين الرئيسيتين المتمثلتين في نجوك الدنكا وعرب المسيرية في البلدة لم يتلق أيضا أي نصيب وعد به من إيرادات النفط.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من مسؤولي وزارة المالية.
وأبلغ باجان أموم الامين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان وهي الحزب المهيمن في جنوب البلاد الصحفيين في الخرطوم بأنه يعتزم إثارة مسألة نقص التمويل خلال اجتماعات مع مسؤولين شماليين الاسبوع القادم.
وقال “انه أمر غير مقبول. لا تملك ادارة (أبيي) أي تمويل حتى الان. لا نعلم سببا لعدم إفراج وزارة المالية عن تلك الأموال.”
وقال اروب موياك رئيس الادارة الجديدة في ابيي ان بعض الاعضاء الرئيسيين في الادارة يفكرون في ترك وظائفهم لعدم حصولهم على الاجور.
وقال “لا توجد خدمات. الناس يصيبهم الضجر.”
وقتل نحو مليوني شخص في الحرب الاهلية بين الشمال والجنوب التي أجبرت أربعة ملايين آخرين على النزوح عن ديارهم أغلبهم من الجنوبيين.
وبموجب اتفاق السلام الذي أنهى الحرب أنشأ جنوب السودان برلمانا شبه مستقل كما يحق له في عام 2011 اجراء استفتاء على الانفصال عن الشمال.[/ALIGN]
😡
باجان امون … وامثاله …ماذا يريدون ؟؟؟ ابيى سودانية والموجودين بها سودانيون فلغة الحوار احسن واقصر الطرق … نتمنى بأن يفهم هؤلاء هذا المنطق …. وليعلم هؤلاء بأن غير لغة الحوار ربما يكون هناك اكثر من المليونين … تعلقوا يا هؤلاء وبلاش من لهجة اثارة المشاعر ودق طبول … واعوذ بالله من الشيطان الرجيم .
الجنوبيين دائما يبحثون عن المشاكل من عدم وبلا سبب واهدافهم معروفة حتي للعبيط ويلعبون دور خبيث وكبير عليهم في نفس الوقت وعليهم تعمير بلادهم في الجنوب واذا ما اندلعت حرب ستكون هذة المرن مدمرة وكاريثية بمعني الكلمة والمتضرر الجنوبيين ولن يكون لهم مكان في الشمال بعد الان
يا اخونا المعلقين هذا حق لازم ينقال اهل ابيي في عرا دون مسكن والمناصير في عز ونهر وتعويض كمان فاتقوا الله في اقوالكم
Abayei belong to south sudan government.if anyone say isn’t he is asshole
انا ما قادر افهم ليه بس باقان اموم مطلوق له العنان ويصرح كما يحلو له هو وياسر عرمان ودائما تاتي التصريحات مع كل ازمه خارجيه هل هذه عماله ام هي ضغوط على الحكومه لكن نتمنى ان يكون قادتنا في موقع المسؤليه لان الحكومه تتعامل مع اشبه من اشخاص حاقدين على المجتمع اليوم ياسر عرمان له مشاكل شخصيه ايضا فاقان اموم بحيث هو من ابناء الشلك والشلك قليلون داخل الحركة لهم مناصب هو يريد اثبات الذات للدينكا لكي لا يهمش او يصفى
اللغة الحادة التى يتحدث بها مستر اموم لا تثير العواطف فقضية ابيى قضية قومية وانا لا افهم شو يعنى مسألة ترسيم الحدود وهذه البلدة تابعة للجنوب وهذه تابعة للشمال فالشمال شمال سودانى والجنوب جنوب سودانى والى الان لم ينفصل الجنوب عن الشمال ليكون له دولة قائمة بذاتها وله حدود مبينة لازالت الدولة واحدة وانا اعتقد مافى حل لمثل هذه المشاكل الا بالاسراع فى اجراء استفتاء شعبى بوحدة الجنوب او انفصاله ومرحب بالنتيجة اى كانت وعموما اهل ابيى هم اهل الخيار فى حالة الانفصال ليتبعوا للجنوب او الشمال اى المسيرية وبعض فروع من قبائل الدينكا – اما اموم المعروف باتجاهاته التآمرية وانفصال الجنوب فليبيع بضائعه ويروج عنها بعيدا
إتهامات باقان أموم وغيره من قيادات الحركة الشعبية مردودةعليهم لأنهم يقومون بإستلام مليارات الدولارات من نصيب الجنوب فى النفط من الحكومة المركزية ولا يشعر المواطن المسكين فى الجنوب بهذه المبالغ الباهظة لأنه لا يجد أية خدمات تقدم له بهذه المليارات التى تدخل خزينة الحركة الشعبية ولا يدرى مواطن الجنوب أين تصرف وأين توضع هذه الأموال وقد سمع الجميع بالتجاوزات الخطيرة من قبل مسؤولى الحركة وإتهام بعضهم لبعض بسرقة أموال النفط والتى من المفترض أن تصرف على معالجة آثار الحرب والتدمير الذى ألحقته الحركة الشعبية بالبنية التحتية فى كامل الجنوب ، إن تباكى أموم ومن شابهه الغرض منه ذر الرماد فى أعين الجميع شماليين وجنوبيين لصرف النظر عن كمية الفساد المالى فى الجنوب من قبل منسوبى الحركة ، وكذلك يريد هؤلاء التغطية على عجزهم عن إدارة الجنوب ويريدون تحميل الشمال أوزارهم ، والذى يعرف الجنوب يدرى بما وصل إليه الحال من تدهور للخدمات والمحسوبية وتفضيل قبيلة على قبائل وإنتشار الفوضى والنهب والقتل حتى داخل المدن الكبيرة ناهيك عن المناطق النائية ، إن المواطن الجنوبى كان يشعر بالأمن والطمأنينة وتقدم له الخدمات أيام الحرب أكثر من الآن حيث توقفت الحرب ، إن قول السيد باقان بأن أهل الجنوب سيصوتون للإنفصال هو ما يتمناه ويريده داخل نفسه ولكن مواطن الجنوب ليس بهذه السذاجة حتى يحقق لباقان أمنيته وذلك لأن غالب أهل الجنوب لو أتاحت لهم الحركة حرية التعبير سيصوتون للوحدة لأنهم يعلمون أن مصلحتهم مع الشمال وليس مع حكم وسيطرة قبيلة واحدة على الجنوب كما تتمنى الحركة الشعبية لأن البديل للوحدة سيكون مدمراً لأهل الجنوب نسبةً لتفشى القبلية وعدم قبول القبائل بسيطرة قبيلة معينة ، فعلى السيد أموم أن يترك التصريحات النارية والتى هي ضد مصلحة أهل الجنوب ومصلحة الحركة الشعبية وعليه الإنزواء وترك شعب جنوب السودان يقرر وبحرية ما يريد ، أما عن أبيي فعليه أن يعرف أن أهلها لم يفوضونه للحديث بالنيابة عنهم فهم مسيرية ودينكا يعرفون مصلحتهم قبل أن يعرفها هو .