مولانا هارون: التفلتات الأمنية «للتمرد» لا تشكل تهديداً لأمن المواطن

الطريق الطريق قبل الرفيق يا هارون ربنا يعينك

يا هارون على المرء أن يسعى وليس عليه ادراك النجاح ….نحن مواطتين لم نرى من مصادر ثروتنا الا اليباب…وعن اعتزامكم نصب شاشة في وسط مدينة الأبيض تعلن خلالها ميزانية النفير. هذا في حد ذاته شهادة بالطهر الذي افتقدناه كثيرا ..ولو كانت يد المسؤول عفيفة لا يتجرأ حاشيته الى الاختلاس والفساد والسرقة لكن اذا كان رب البيت للدف ضارب الشغلانية بتكون بايظة لا ينفع دين ولا صيام…عموما نحسبك منهم(السياسيين) لكنك لست مثلهم هذا عذاؤنا فيكم ….التجارب الفاشلة سقت الشعب السوداني الكثير حتى بات لا يقوى على التأمل والحلم …هذا الشعب الشفيف يا هرون لا يحتاج الى شاشة لأنه بطبعه يعرف كل شيئ عن كل شيئ ..شعب متداخل ومتواصل …يأتيك بما لم يخطر ببالك من أخبار …لذلك ذاكرتهم ملأى باسماء اللذين سرقوهم وداسوا على كرامتهم..مرحبا بشاشة الشفافية بس انتبه للفواتير بتاعة الشاشة.
والله نأمل في وجودكم في هذه الحاضرة الكثير الكثير…أرجو أن لا تشغل بالك بنتائج عملك بقدر ما بنزاهة عملك لأن العمل النزيه حتما يقود الى نتيجة نزيهة.من الابيض سرق كل شيئ حتى الستائر المعلقة على الجدران البائسة اخذوها معهم ليغسلوها بماء النيل الطاعم…السابقون المجرمون

الفرق بينكم و بين المتمردين يا مولانا بسيط وهو انو المتمردين بيقلعو بقوة السلاح و انتو بتقلعو بقوة القانون!! يعني في الحالتين المواطن خسران!!! و ربنا يورينا فيكم يوم أنتو و أخوانكم المتمردين