سياسيون يتفقون على فشل النخب السودانية في صنع دولة ديمقراطية
وقال القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي وزير التجارة عثمان عمر الشريف، إن السودان يعاني من قضايا كثيرة إن لم يتم تداركها برؤية وتبصير سيؤول حاله إلى صومال آخر، وأشار الشريف خلال حديثه في ندوة عن الاستقلال أمس بمركز الشهيد الزبير، إلى ثلاث قضايا أجملها في «السلام والاقتصاد والسياسة الخارجية»، وقال: «نحن مستعدون للتنازل عن المناصب وبذل الغالي والرخيص من أجل السلام والوحدة»، لكن القيادي بحزب الأمة عبد الرسول النور بدا متشائماً وقال إن البلاد في مرحلة أشبه بالحريق، وعلى الجميع إطفائه قبل معرفة المتسبب فيه، ورأى النور أن المخرج الوحيد لسودان ما بعد الاستقلال عقد ملتقى جامع لتأسيس السودان من جديد.
ومن ناحيته دعا القيادي بالمؤتمر الوطني نزار محجوب لمصالحة وطنية شاملة تُعلى فيها قيم الوطن، بجانب وفاق سياسي ينبني على تواضع القيم الرئيسة، والاتفاق على صيغة للوصول لانتخابات حرة ونزيهة مرضية للجميع، وأضاف أن من بشريات العام الجديد حديث رئيس الجمهورية عن انتهاء عهد التمكين.
صحيفة الإنتباهة
أم سلمة العشا
ع.ش
(( اتفق سياسيون على عجز وفشل النخب السياسية السودانية في صنع دولة ديمقراطية منذ الاستقلال وحتى اليوم،)) …… هذا الكلام صحيح مائة في المائة، والدليل الإنحدار البطئ على مدى (58) عاماً منذ إستقلال البلد وحتى تاريخه،وليس العجز في صُنع دولة ديموقراطية فحسب، إنما في صنع دولة تُماثل الدول التي أخذت إستقلالها بعدنا.
(( وقال:نحن مستعدون للتنازل عن المناصب وبذل الغالي والرخيص من أجل السلام والوحدة))……..بعد شنو؟ بعد ما السبقوك قعدوا 24 سنة، وبعضهم زعلان لما تمّ تغييرهم وواحدين ( جّعروا) لما شالوهم؟ وكمان بعضكم يُطالب ببقاء الرئيس(وهو على راس السلطة منذ 24 سنة، سنة ورا سنة؟. قال مستعدون للتنازل!!تنازل بتاع أيه ؟.