[JUSTIFY]
أكد المؤتمر الوطني أن قضية الحوار الدائم حتى مع حاملي السلاح إحدى القضايا الأساسية التي يوليها الحزب أهمية، وقال إن مبادرة الميرغني مرحب بها، وأشار إلى أن مبدأ الحوار لا بد أن يكون حاضراً في أذهان كل الأحزاب، لجهة أن قضايا الحوار ليست واحدة أو اثنتين، ولا بد أن يكون هناك حوار للاتفاق على القدر الأكبر من السياسيات التي تؤدي إلى تقدم المجتمع، ورأت أن أي حزب من الأحزاب يعرض مبدأ الحوار تكون لديه نية صادقة في تقارب وجهات النظر في ما يطرح من مواضيع.وقالت القيادية بالوطني سامية أحمد محمد إن الحوار ما لم يكن في قضية تهزم المجتمع فهو دعوة صالحة، وأضافت قائلة: «نحن نطرح الحوار مع أي شخص، وليست لدينا خصومة دائمة مع شخص أو حزب، ولدينا رؤية في السياسات» وأضافت قائلة: «نحن لنا مبادئ وقناعات، وباب الحوار لم يقفل تجاه أي كيان، لأننا لا ندعي أننا الوحيدون الذين يمتلكون الصواب».
صحيفة الإنتباهة
صلاح مختار
ع.ش
[/JUSTIFY]
اطمئن الحزب الحاكم المؤتمر الوطني
– ليس هنالك ابن انثى في طول هذه البلاد وعرضها يستطيع مخاصمتكم علنا
– ليس هنالك حزب ولو اجتمعت كل الاحزاب في قائمة واحدة ومن ورائهم كل الشعب السوداني يستطيع ان يفوز عليكم في انتخابات
– ليس متمردو دارفور ولا الجبهة الثورية وما يواليها من احزاب علنا او سرا يستطيع ان يسقطوا محلية كما انهم لن يجرأوا الى الوصول اليكم في الخرطوم لاسقاطكم بالتالي فلن يسقطوكم من الفاشر او نيالا او الدمازين او كادفلى وحتى ام درمان .. اطمئنوا..
– ليس هنالك من هو اخطر من الشعب السوداني هو الوحيد الذي يستطيع اسقاط النظام في اقل من ساعة زمن رغما عن هزيمته في سبتمبر الماضي ولكنه يملك ما لايملكه النظام من امن وقوة عسكرية انه يمتلك الارادة والوطن والدستور والقانون وله قوة خارقة وخصوصا ان الجوع والفقر والمرض يدفعونه دفعا
_ ليس هنالك في الحلبة غير الشعب والحكومة وهما نار تحت رماد كل يتربص بلاخر ويبدو ان مواجهتهما اصبحت حتمية اكثر من اي وقت مضى ونسال الله ان تكون بيضاء من غير دماء