بدء مرحلة المفاوضات المغلقة بين الحكومة وحركة العدل والمساواة
د. نافع: جادون في التفاوض والتوصل إلى السلام..
د. خليل: نرغب في تحقيق السلام الذي يلبي مطالب أهل دارفور..
دخلت المباحثات بين الحكومة وحركة العدل والمساواة بالدوحة مرحلة المفاوضات المغلقة بعد أن اختتمت جلسة مباحثات بحضور د. نافع علي نافع رئيس الوفد الحكومي ود. خليل إبراهيم رئيس الحركة.
ودعا حمد بن جبر آل ثاني رئيس الوزراء القطري الوفدين إلى الدخول في المفاوضات المغلقة إضافة إلى الوسطاء لإنجاز الاتفاق الإطاري أو حسم معالمه.
وخلال جلسة المباحثات أكد د. نافع علي نافع أنهم جادون في التفاوض والتوصل إلى السلام مشيراً إلى أن الإنقاذ هي أول حكومة في تاريخ السودان تخطو خطوات جادة نحو قسمة السلطة والثروة ودفع التنمية مبيناً أن المشكلة في دارفور ليست دينية أو عرقية.
من جانبه أكد د. خليل إبراهيم رغبتهم في تحقيق السلام الذي يلبي مطالب أهل دارفور في السلطة والثروة متحدثاً عن المواجع والخدمات الضعيفة مشيراً إلى أنهم لن يضعوا السلاح دون تحقيق مطالبهم.
الدوحة خاص (smc).
الجزيرة نت:
يواصل ممثلون عن الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة في دارفور مفاوضاتهم اليوم في العاصمة القطرية الدوحة لليوم الثالث على التوالي وسط أجواء وصفها الجانبان بالإيجابية وتفاؤل بقرب التوصل إلى اتفاق بينهما.
وقال مبعوث الاتحاد الأفريقي جبريل باسولي إن الجانبين قريبان من التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في دارفور، في حين وصف وفدا الخرطوم وحركة التمرد المحادثات بأنها إيجابية.
وقد أكدت حركة العدل والمساواة أنها باقية في المحادثات رغم الاتهامات التي وجهتها للخرطوم أمس بمهاجمة مواقعها، واعتبار المتحدث باسم الحركة أحمد حسين آدم ذلك التصرف من الحكومة بأنه دليل على أنها لا تريد حلا سياسيا للأزمة وتسعى للحسم العسكري.
لكن المتحدث عاد ووصف أجواء اللقاء الذي جمع لأول مرة مساء أمس زعيم الحركة خليل إبراهيم ورئيس وفد الحكومة السودانية نافع علي نافع بالإيجابي والواعد.
وأوضح أن إبراهيم أكد رغبة الحركة بالتوصل إلى حل سياسي على قاعدة مبادئ وحدة السودان وتغيرات بنائه للتوصل إلى حل للأزمة.
من جانبه قال ياسر عرمان العضو في الوفد الحكومي المفاوض إن الجانبين خرجا من المحادثات بتفاؤل واصفا المفاوضات بالإيجابية.
اتهام للحكومة
خليل إبراهيم (يمين) التقى مباشرة مع وفد الحكومة السودانية (الفرنسية)
وكانت حركة العدل والمساواة أعلنت أن القوات الحكومية السودانية قصفت مواقعها حول جبل مرة في دارفور وأنها على بعد كيلومترات قليلة من مواقع الحركة الفعلية.
وذكر متحدث باسم الحركة أن الوفد أبلغ الوسيط القطري ومبعوثي الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي أن هذا الموقف من الحكومة السودانية يدل على عدم جديتها في التفاوض ولكنها مع ذلك مستمرة فيه لحين تطورات جديدة.
وكان رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني قد ترأس محادثات اليوم الأول التي شارك فيها أمناء ومندوبون عن جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومفوضية الاتحاد الأفريقي، إضافة إلى جبريل باسولي الوسيط المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في أزمة درافور.
ونقل مراسل الجزيرة في الدوحة محمد الكتبي عن متحدث باسم الحكومة السودانية قوله إن المخرج لمثل هذه الاتهامات المتبادلة هو التوصل إلى اتفاق سلام، وقال إن الحكومة لا تربطها حاليا مع الحركة اتفاقيات وقف عداء ولهذا يجب أن تكون مثل هذه الأمور حافزا للجميع للتوصل إلى اتفاق.
وقد ألقت هذه الأحداث بظلالها على مفاوضات أمس حيث تأجل عقد جلسة مشتركة كانت مقررة ظهر الأربعاء إلى المساء.
وكان رئيس وفد الحركة الدكتور جبريل إبراهيم صرح -في مقابلة ضمن برنامج (مباشر مع) على قناة الجزيرة- بأن حركته تتطلع إلى سلام عادل وشامل ودائم في دارفور، وتوقع مشاركة واسعة للفصائل مع دخول محادثات الدوحة ما وصفها بالمراحل الحقيقية للتفاوض.
وبموازاة مفاوضات الدوحة وقعت حكومة الخرطوم وحركة العدل والمساواة قطاع كردفان, التى تعد جزءا من الحركة الرئيسية بقيادة خليل إبراهيم, اتفاق سلام في منطقة قريبة من مدينة الميرم في ولاية جنوب كردفان ينهي القتال في المنطقة المحيطة بمواقع استخراج البترول.
وقال والي جنوب كردفان عمر سليمان إن الحكومة السودانية ملتزمة بترجمة نصوص هذا الاتفاق بالكامل، حسب ما جاء فيه من جداول زمنية
كل من فاوضتة الحكومة فى السابق اعطى وزارات وموقع فى هيئة الرئاسة … هذا ماجعل كل من حمل بندقية يتطلع الى مثل ذلك … هل ستقوم الحكومة بأستوزار كل السودانيين لكى يرضوا ؟؟؟؟؟؟
هى الجبهة القومية الأسلامية … تحورت و تلونت و تحولت الى المؤتمر الوطنى … و عندما أشتدت ضراوة المعارضة فى التسعينات …. تحورت و تلونت و انقسمت الى مؤتمر و طنى و مؤتمر شعبى …. فبقى الوطنى فى السلطة و بقى الشعبى فى المعارضة و اصبحت السلطة و المعارضة هى الجبهة القومية الأسلامية ….. و عندما اشتدت ضربات حركات التمرد و تحولت دارفور الى جبهة تهدد استمرار هم فى السلطة لم يحتاروا فأنشأوا حركة متمردة بقيادة أحد كوادرهم دكتور خليل و دعموه بالسلاح و المال … فأصبحت الحكومة و المعارضة و التمرد هى الجبهة القومية الأسلامية … ساعدو خليل بالدخول الى أمدرمان … بينما كان مجندو الطرفين يتقاتلون فى طرقات أمدرمان و كباريها كان دكتور خليل فى ضيافة دكتور نافع فى أحد قصور الجريف غرب …. ساعدوه ايضا للدخول الى شعيرية و مهاجرية و طرد قوات حليفهم الوقتى مناوى منها ثم أعادوا اليها قوات الجيش فى أحتفالية تهدف الى نزع ورقة التوت عن مناوى ….. مثلما ارسلوا الترابى الى السجن فى 89 و دخلت دباباتهم القصر … نفس السناريو يتكرر الأن بأن ارسلوا شيخهم الى السجن وجلسوا مع تلميذه فى الدوحة … السلطة هى دكتور نافع و على عثمان …. و المعارضة هى الترابى و على الحاج و التمرد هو دكتور خليل و أخيه عشر و هم جميعا الجبهة القومية الأسلامية….. حسبنا الله ونعم الوكيل .
حاج أبكر صالح كاورشة
يا حاج أبكر انت من وين علشان نعرفك بالضبط انت داير شنو كل كتاباتك ضد السودان واهله نرجو أن تدع السودان وشانه لاهله .
حاج ابكر انت زول ساكت وماعارف الحاصل بس تجعجع جعجعة فارغة ماليها اي معنى .. خليك منطقي كيف خليل يكون في ضيلفة نافع وامدرمان تحت الرصاص ؟؟؟