خطاب الرئيس البشير للأمة السودانية

تمخض الجبل فولد فارا

[frame=”6 80″]
[CENTER][B][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]ما فهمت أي حاجة من الخطاب.
وين المفاجأة؟[/FONT][/SIZE][/B][/CENTER][/frame]

فشل المتأسلمون (جميعاً) :: المهدي والميرغني والترابي والبشير … في حكم السودان لفترة تجاوزت نصف القرن من الزمان .حكماً راشداً وعادلاً مدنياً يترفق بمواطنيه وينصفهم في الحقوق والواجبات ..ويحميمهم ولا يكون (ذئباً) يأكل لحمهم ولا (أسداً) عليهم و (نعامة) أمام غيرهم ولا يجعلهم درجة أولى وثانية وثالثة ليذرع بينهم (الفتنة) التي انقلبت الآن عليهم .. ثم ماذا بعد هذا الحصاد المر .. وحصاد العاصفة وجني الشوكثم ماذا بعد؟؟!
سوف تزول دولة البشير تحت أقدام وأبوات الحركة الشعبية =الجبهة الثورية= و بمساندة الآلاف من السودانيين (الاصلاء) الذين يسعدهم التخلص من الحكم الكارثي لأمير المنافقين عمر البشير. وان غداً لقريب ليشرق الفجر الجديد … كل القوة خرطوم جوه …وثورة ثورة حتى النصر. ثورة ثورة حتى القصر

[COLOR=undefined][SIZE=6]

ظننا فيكم خاب

وعشمنا عشم الاحمق في الغربال قادوس للساقيه

لا خيرا فيكم والشر الفيكم للاخوان [/SIZE][/COLOR]

فاجعة البشير

http://www.youtube.com/watch?v=qAnTwGappQ4

ما كان العشم

المفاجأه انكم متوقعين ضربه جزاء حاسمه قام طلع تسلل
خطاب خارم بارم قادي انشاء وقادي املاء

و الله أنا أهبل كنت منتظر من الكذاب ألأشر ما يبعث أملا ولكن فاقد الشئ لا يعطيه. المفاجأة أن لا مفاجئة و أغرب شئ ضيق عيش الرفاهية “؟؟؟؟؟؟ و ألأكثر غرابة حضور الأحزاب المعارضة و المطرودين و حتى منصور خالد .
25 سنة من الفشل و الكذب و عندك وش تقول وثبة.
إتضح بما لا يدع مجالا للشك بأن الترابي مخرج فلم ما يسمى بالإنقاذ والحلقة ألأخيرة محاولة إنعاش و لكن يا ترابي و يا كيزان الموت دماغي .

تمخض الجبل …فما ولد شيئا …..:(

الله يقلعك طعلت زيتنا ودهورت البلد وخليت السودانيين مسخرة ورجعت صفوف البنزين والخبز

الجماعة بيفكروا في الزوقة بطريقة دبلماسية علي عثمان ونافع في الأول وبعد ذلك ياتي البشير بعد مادخلوا السودان في حص بيص دايرين يطبوا الزوقة نحن ورأكم والزمن طويل

يا عالم اصحوا دا كلوا تخدير الشي الماعارفوا البشير انو المواطن السودان خلاص فات المرحلة دي تاني زاتوا بقي التخدير ما بشيل فيهوا البلد مشت للهاويه ومافي زول في السودان كلوا عارف بكره البحصل شنو منو المسول عن دا كلوا ومنو السبب والكل عارف بقيتوا مفضوحين عند الكل

انها كانت صدمه كبيره للشعب لاننا مافهمنا ابه حاجة وكلام الطير فى الباقير

بسم الله الرحمن الرحيم …..
بعد دقائق من خطاب البشير تابعت كثير من ردود الأفعال لوجهات نظر مختلفة من مجموعات المعارضة ولكثير من كتاب الأسافير الذي تلونت فكرتهم بكثير من الالوان الغامقة والغير منشرحة …. حقيقة السودان يمر بمرحلة مفصلية في ظل التدهور الذي اصاب الكثير من دول الجوار والتي سوف لن تكون سندا في حالة تدهور وتفكك السودان في تلك المرحلة ، لذلك كان من الأوفق الإستفادة من هذا التنازل الذي طرح والسودان سقط في مستنقع الفقر والجور والحروب والعمالة الشائنة التي تهدد امن الوطن ، السودان اليوم يحتاج تضافر أبناءه وهو في فوهة البركان والقهر والجوع والحصار الذي يساهم به أبناء السودان ضد اهلهم والذين يقفون سدا في وجه السودان في كل المحافل الدولية يمنعون عنه الدواء والغذاء ويحاربونه حتي ضاقت بنا الدنيا من مجموعات لا تخاف الله فينا ولا تفهم الذي تقوم به ضد الوطن والمواطن ، المرض والشحة والعناء بلغ مبلغا كبيرا ووصل الحال بنا أن تتوقف عجلة الحياة واليوم صعب علينا الاستيراد والتصدير وقفل كل ابواب الدنيا علينا ولا زالت المعارضة ترفض أي يد تقدم لها ، نحن أبناء السودان ندمر السودان بايدينا ونرميه في المجهول وفي هذه المرحلة يجب أن نتنازل لأن الوطن في خطر كبير وكل العالم من حولنا في خطر مصر وليبيا وتونس والعراق والصومال واليمن وسوريا هذه الدول أصبحت في وضع المنهية ودول الخليج دول محكومة ومهددة من المد الشيعي وباقي الدول العربية منتهية ، السودان في حالة الوصول إلي نقطة اليأس سوف يتفكك إلي مئة دولة لكل قبيلة دولة وعندها سوف نعض اصابع الندم ويجب علينا :
_ أن نأخذ تلك المبادرة مأخذ الجد فهي في ظرف محلي خطير جدا من الحروب في كل ركن من السودان ومحيط محلي ودولي محبط وخطير .

_ مادامت المبادرة غير ملزمة بفكرة معينة وهي منفتحة لكل الأطراف أن تجلس وتبلور خارطة طريق للمستقبل .
_ الجوع والفقر أخذ فينا مأخذ يصعب الصمود أمامه ومن مساوئ ذلك تدمير السلوك العام وظهور مظاهر خطيرة بسبب الفقر في المجتمع .
– سوف نندم كثيرا لو حاولنا أن نواصل في هذا العناد ومجموعات المعارضة والمؤتمر الوطني أقل الناس ضررا في هذا الواقع ، فالمعارضة مرتهنة بكلياتها للخارج وتجد الدعم والسند لتدمير الوطن هم واسرهم في منأي عن الجوع والفقر والقهر ، أما المؤتمر الوطني فمقدرات الوطن كلها بيدهم ويفعلون مايريدون ، أما المتضرر الأول والذي يكتوي بنار الفقر فهو المواطن البسيط الذي يريد أن يشبع وينام في وطن آمن .
كثرت المعارضات والقتل والعمالة والإرتزاق والوطن ينزلق من بين أيدينا علينا أن نرفع شعار ( حصلوا السودان ) يرحمكم الله .

الخطاب للناس وكل الناس لذا كان من المفترض ان يكتب بلغة سلسة وسهلة يفهمها كل الناس ,,, أرى ان السيد الرئيس بلغ به الجهد مبلغ لقراءة هذا الخطاب ,,,,,
الخطاب يتماشى الى حد كبير مع رؤية السيد الامام وكلامه عن المؤتمر الجامع وما ادراك ما المؤتمر الجامع
الخطاب حسب ما أرى فيه دعوة صريحة لدعاة الاصلاح امثال غازى للعودة مرة أخرى الى حزبه السابق …..
الخطاب فيه فرصة كبيرة لاختبار المؤتمر الوطنى من قبل قبائل المعارضة بكل اطيافها حتى المسلحة منها ….. الدعوة لحوار غير مشروط …..
الخطاب تحدث عن الفقر وحاول ان يقلل منه وذلك بالمقارنه عن حالات الفقر فى زمن مضى ,,,,, ومحاولة الخطاب لاقحام الفقر فى سبب التردى الاخلاقى ,,,,, وهنا كنت اتمنى طرح رؤية لمحاربة الفقر بشقيه المادى والمعنوى المتمثل فى اخلاق الامة ودينها……

وصف الخطاب المنتظر من الرئيس والترويج له مسبقا بالمفاجئة, ترك باب التكهنات مفتوحا لكل الخيارات الواقعية منها والخيالية ….. وهذا خطأحسب تقديرى ….

ما نادي به الرئيس في خطابه تناغم و تجانس مع الحضور المشهود لقادة المعارضة ، الخطاب تناول أربعة قضايا في غاية الأهمية من وجهة نظري و هي : السلام ، و الحرية السياسية ، إخراج المجتمع السوداني من دائرة الفقر المدقع و الهوية السودانية ، عند سماعي لهذه التوجهات في خطاب الرئيس وجدت فيها لغة جديدة خالية من العصبية الدينية ، الحزبية و السياسية ، بلادنا لن تخرج إلي طور التنمية و التطور ألا بالسلام الدائم بين مكونات شعبنا المتعدد و الحرية السياسية التي تعلو فوق الصغائر و ترفع شعار السودان و مصالح شعبه أولاً و ليس الطموحات الحزبية الضيقة ، و لإخراج المجتمع من دائرة الفقر لأبد من سياسات جديدة ذكر الرئيس جزء هام منها في خطابه لو أنزلت علي أرض الواقع وفق رؤية إستراتيجية عملية و رقابة و متابعة صارمة لخرج مجتمعنا إلي دائرة الرفاه ، و أخيرا الهوية السودانية التي أساسها المواطنة و المساواة بين كل شعب السودان لا تمييز في الدين ، العرق أو اللسان ، و هذه لعمري مكونات أساسية لنهضية أي أمة .

[SIZE=5][SIZE=4][FONT=Times New Roman]الخطاب كان سياسيا ودبلوماسيا بمعنى الكلمة ، فقد ذهب المؤتمر الوطني الى اسلوب اقرب للمراوغة منه للوضوح والتقرب من الاخرين ..
اتبع الرئيس في خطابه اسلوب التمويه والتعمق بلغة لم تكن منتظرة من العامة والمواطن الذي تطحنه الحياة والمعيشة اليومية .. يعني محمد وبخيت الله وجبر الله ظلوا يستمعون للخطاب وكانهم يشاهدون فيلما هنديا غير مترجم ..
والان لندخل الى تفاصيل الخطاب :
السؤال الذي تبادر الى ذهني هو من قال ان في خطاب البشير مفاجأة؟ هل خرجت المقولة من المكتب الرئاسي ام انها فقط عبث من اعضاء المؤتمر الوطني .؟ ام ان ذلك كان من مخابرات الاحزاب وقد علمت مسبقا بما يحتويه الخطاب فارادت ان تضع المؤتمر الوطني في موضوع الحرج والاستخفاف من الشعب .. حيث ان كلمة مفاجأة فضافضة والفئات التي ستفسرها على حسب هواها كثيرة 99% من المواطنين توقعوا ان المفاجأة ستتحدث عن انخفاض في المعيشة وعن رواتب وحوافز ومساعدات وما الى اخره وذهبت الاحزاب المريضة والتي نخل السوس والسكر في عظامها ان يتنحى البشير ويعلن فشل حكومته امام العالم وساعتها يصفقوا ويقولوا الم نقل لكم من قبل انها حكومة فاشلة ..
الحركات المسلحة بدورها انتظرت المفاجأة وتوقعت ان البشير سيعترف بالضغط الذي تفعله على الحكومة وانها على وشك ان تهزمها وتتكون حكومة حسب رؤاهم ,,
كلمة مفاجأة يتحمل وزرها من اطلقها ..وقد كان المكتب الرئاسي بالغفلة ما يكفي ان يضع الرئيس في موقف لايحسد عليه امام الشعب قبل القوى السياسية..
الخطاب ذهب بعيد لشرح متطلبات المرحلة وكان بمثابة كلام مخصص لاناس معينون لا لعامة الشعب ، وكان بمغزى لايفهمه الا اصحاب الاختصاص من الساسة ، فهو يحمل بين طياته كل المطلوب ، الاعتراف بالفشل من المؤتمر الوطني لادارته البلاد منفردا، به الاعتراف ان الحرب مع المتمردين لايمكن ان تستمر ولايمكن ان تحل بالسلاح , ودون ان يكون لهذا الاعتراف تاثير على من هم الان في جبهة القتال . او من يدعمون القتال .. وان لا تمحى كلمات طالما رددها الرئيس ..
في داخل الخطاب ايضا تضمينا للفشل السياسي والدبلوماسي في تطوير العلاقات الدولية بحيث يستفيد منها السودان عامة والفشل في خلق توازن في العلاقات العربية والاسلامية ومع باقي العالم .. حيث ان كثيرا من علاقاتنا مع بعض الدول كانت على حساب دول اخرى امتعضت وربما فترت علاقتنا معها .. مثال ايران والخليج .. او امريكا واوربا واروبا الشرقية وغيرها فهناك الكثير من المشاكل التي تعترض تطوير هذه العلاقة ..
ذهب الخطاب لتضمين ان الحكومة نسيت بناء الانسان وذهبت الى ما اعتبرته هو النهضة كالطرق والكباري وغيره .. وكنت قد تسآلت مرة في مشروع مطار الخرطوم ماذا يعني ان لدينا احدث مطار وخارج اسواره لدينا اسوأ بنية واسوأ خدمة مدنية واسوأ تعامل مع المال العام .. وهنا الخطاب اراد ان يقول لنا سوف يتم التعديل ولكن نقول انه استدراك متأخر ..
تحدث الخطاب عن نهضة الانسان متحاشيا القول ان الحكومة اهملت ذلك بل اعتقدت ان افتتاح جامعات بمسمى فقط وغير مؤهلة بيئيا وعلميا او اكاديميات او كليات لا معنى لها كان قرارا خطأ حيث ان اغلب هذه الجامعات الان غير معترف بها ولا تندرج تحت التصنيف الدولي او حتى الاقليمي .. الكليات او الاكاديميات لم يراعى ماهي حاجة السودان لخريجها هل هناك المجال لاستيعابهم ام انهم سيحملون الشهادات ويستقرون في البيت ويصبحون عبئا على الاسر والدولة ..
كان الخطاب في جملته مخصصا لارسال رسالة للكيانات السياسية وهي ياجماعة تعالوا ونحن ليس لدينا اي مانع نشرككم في الحكومة .. وبالطبع الاخرون لايريدون ان يكونوا كبش فداء وياتوا في الاخر ويقحموا في فساد او سرقات او فشل سياسي.
كنا نتوقع ان يقول الخطاب : تقديم كل المفسدين والمعتدين على ىالمال العام فورا لمحاكمات مذاعة .. وكنا نعتقد ان يقول الرئيس مثلا سنحاسب وامام الاعلام كل مسؤل تم اعفائه ووجدت عليه مخالفات .. وكنا ننتظر ان يقول الرئيس الاعدام هو جزاء من يسرق قوت الشعب او يتاجر به .. وكنا ننتظر ان يقول الرئيس سنصفي او نستيعد كل العلاقات التي كانت سببا في حرماننا من الدعم العالمي وكانت سببا في مصائبنا ..[/FONT][/SIZE][/SIZE]

[FONT=Arial Black][SIZE=5]الخطاب كلو كان
الناس كل الناس
تقول كان قاعد يلقي ليه في شعر
بعدين لأول مرة أشوف الرئيس بيغلط كتير في القراية
المهم في النهاية
الخطاب كان صدمة للجميع
وأنا ما عارف ليه كان الإستعجال
يعني كان مفروض الخطاب يكون كامل بالقرارات
مش تخلي الناس على نار لمدة أسبوع تاني[/SIZE][/FONT]

ود نبق يا مؤتمر وطني … يعني فهيم الا انت يا كوز

المفاجاء الكبرى انو مافى مفاجاء ذى واحد اخونا كل صباح بيصحى من النوم مندهش فى يوم صحى من النوم مامندهش فقام اندهش فهمتو حاجة نعم عنصر المفاجاء فى انتظار الشعب فى الداخل والخارج واندهاشه مع انه مدهوش كل صباح فظن الجميع الاستقالة ولاكن الكرسى به يوستك (نوكرين) وحضور الجماعة(المعارضة) لمشاهدة كيفية انفكاك البوستك من الكرسى وكل جلب معه بوستكه فكانت المفاجاء ان قوة بوستك الرئيس ازدادت بستكة من بوستك او نكرنة من نوكرين وجذبت كل بساتك جمع بوستك الطامعين فى الجلوس هل وضحت الان مفاجات المفاجاء والعنصر النسائى له دور كبير فى اختيار ماركة البوستك (ماركة الثور استير)

[SIZE=4][B]المفاجاة هي نهاية مسرحية الترابي والمشير , كاتب هذا الخطاب هو الترابي[[/B]/SIZE]

بموضوعية وامانة
ومن غير معارضة مطلقة او موالاة عمياء وبمنتهى الديمقراطية
لم يقل الرئيس البشير .. الان فقط فهمتكم .. ولم يقل البشير شيئا حتى الان وليس هنالك جديد .. كل ماهنالك انه يوجد صراع مع الوقت من اجل قيام انتخابات 2015م والالتفاف حول مستحقاتها تماما على نهج سيناريو انتخابات 2010م وممارسة دغدغة تطلعات الاحزاب السودانية التي تتطلع للجاه والسلطة بعد صيام طويل ومرير .
واليكم تفنيد مختصر لمرتكزات خطاب سيادة الرئيس الاربع :
اولا : السلام .. بما انه مازالت المعارك تدور في دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان ولا يوجد على سطح المكتب غير اتفاقية الدوحة للترضيات والمساومات والتي تمثل آلية لشق صفوف الحركات المسلحة عن طريق الاغراء بالمناصب الدستورية وغيرها من مغريات التي هي اهداف للكثير من المتمردين الذين لا يحملون مؤهلا او كفاءة للحصول على هذه المناصب الا التمرد ….كان المتوقع ان يعلن الرئيس العفو العام عن كل المتمردين وانخراطهم سياسيا كاحزاب وبضمانة من الامم المتحدة ومجلس الامن والاتحاد الافريقي وجامعة الدول العربية …. وتنازل المؤتمر الوطني من 50 بالمئة من الوزارة و50 بالمئة من البرلمان لممارسة الديمقراطية والحكم الراشد والمعارضة الراشدة ولم يحدث ذلك
ثانيا : حرية الترتيب السياسي ومطلوباته معلومة و>لك باطلاق الحريات التي تتيح للاحزاب السودانية بعقد ندواتها في الميادين العامة وبمكبرات الصوت وفك الرقابة والحظر عن الصحافة لتكتب ما تشاء من غير حسيب ولا رقيب ولا حجر لرأي مهما كان كما اطلاق حرية التظاهر والاحتجاج للمواطنين دون قيد او شرط .
ثالثا : الخروج بالمواطن من الفقر حيث كنا نتوقع من الرئيس الاعلان عن لجنة قومية لمحاربة الفساد واسترداد المال العام المنهوب والمختلس واعادة تاهيل مشروع الجزيرة وشركة الاقطان وسودانير وسودان لاين والسكة حديد والغاء كافة القوانين المحلية والولائية الخاصة بالجبايات والاتاوات حتى يتمكن المزارعين والرعاة والصناع من العودة الى مهنهم دون خوف او وجل من مطاردات وجلافة وغلظة من اولئك الجباة العتاة.واعادة هيكلة الحكومة الى اقل من 15 وزارة و5 اقليم للحكم وبرلمان من 100 او 150 عضو كحد اقصى وتكوين المحاكم الناجزة للمفسدين ومجنبي المال العام والجبايات خارج اورنيك 15 او بنموذج منه .
ربعا : انعاش الهوية السودانية وهذا لن يتحقق الا بتطهير الخدمة المدنية من آثار سياسة التمكين التي ظلت الحكومة تمارسها لاكثر من 24 سنة بامعان كذلك ارتباط هذا الامر بتحييد اجهزة الشرطة والقضاء والجيش حيث هنالك الكثير من المظالم من اداء الاولى والثانية اعني القضاء والشرطة وكثيرا مانشهد قضايا تحكم بحيثيات لا تمت للقانون السوداني او الشريعة الاسلامية بصلة ونستدل على ذلك ان احد قضاة المحكمة العليا قد نقض حكما قضائيا صحيحا من محكمة الاسئناف واتى في حيثيات حكمه ان حكم
محكمة الاسئناف جاء مستندا على شهادة .. شاهد عارض .. وشاهد عارض هذه كانت مثار سخرية الكثير من القضاة والمحامين وهذا يثبت ان المواطنين ليسوا سواء امام القضاء ويمكنكم التحقق من ذلك من المحكمة العليا الموقرة التي مناط اليها تطبيق صحيح القانون واحكام الشريعه التى لا يوجد بهما شاهد عارض البته .. مطلوب البحث عن هذا العارض .
والله من وراء القصد

بصراحة شديدة وكما توقعنا لم يأت بأي جديد وهذا الكلام يعرفه راعي الضأن في البطانة وكل شخص يعرف المخرج من الأزمة ولكن كيف ؟ أين الخطط والبرامج والسياسات ؟ الخطاب محبط ومخيب للآمال وكان ذلك واضحاعلى وجوه الحضور ؟ لم تكن هنالك أي مفاجآت بل مزيد من الإحباط للشعب السوداني والرئيس لم يعد عنده شئ ومن أعدوا له هذا الخطاب كذبوا عليه ” وكان فرقعة إعلامية ولم يأت بجديد وكل ماقاله الرئيس معروف لكل سوداني “

خطاب الرئيس حير الأمة والثالوث الوبائي وطلعوا ما فاهمين حاجة
اتوقع أن يتمخض عنه تشكيل هيئة عليا للسلام والديمقراطية وعودة الأحزاب والملكيات وتشكيل جيش قومي لا يتدخل في الإنتخابات ولا حتى يحق له التصويت وحتى الرئاسة لن يتم ترشيح عسكري أو أي قوة نظامية وسيأتي بالثالوث الوبائي للقضاء على الجفاف والتصحر في الخزينة العامة
في حلايب وشلاتين وابيي والفشقة ويمكن يكون في دارفور لكن في الجنوب أكيد

والله ما فهمت أى حاجة !!!!!!!!!!!!!!