سياسية

المعارضة تعلن موافقة مشروطة للحوار مع الحكومة وتحدد (4) مطالب

[JUSTIFY]أعلنت الأحزاب السياسية المعارضة المنضوية في تحالف قوى الإجماع الوطني قبولها بمبدأ الحوار مع الحكومة، بعد إعلانه من قبل رئيس الجمهورية “عمر البشير” في خطابه الأخير، لكنها وضعت (4) شروط للحوار اعتبرتها من أهم الوسائل لتجاوز الأزمة في البلاد.وقال رئيس الهيئة العامة لقوى الإجماع الوطني “فاروق أبو عيسى” في مؤتمر صحفي أمس (الخميس) بدار الحزب الشيوعي، إن المعارضة تستشعر الخطر المحدق بالوطن، وخوفاً عليه وضعت (سيناريوهين) للخروج من الأزمة في السودان، من خلال حوار وطني منتج تشترك الأحزاب في وضع جدول أعماله. وسقفه الزمني محدود ينتهي بمؤتمر دستوري يشارك فيه أهل السودان من الطرق الصوفية والأحزاب، ومنظمات المجتمع المدني وحملة السلاح الذين نواصل التنسيق معهم لتنفيذ برنامج البديل الديمقراطي بدلاً من حكومة قومية (مرقعة). وأشار “أبو عيسى” إلى أن ساعة الصفر قد اقتربت، ودعا لتنظيم الصفوف. واستقبح “أبوعيسى” مشاركة حزبي المؤتمر (الشعبي) و(العدالة الأصل) في دعوة خطاب الرئيس بقاعة الصداقة. وأضاف بالقول:( نحن متوحدين في أحزاب المعارضة لكن إن شاء الله تاني ما يمشوا). وتلا متحدث باسم المعارضة “محمد ضياء الدين” البيان الصادر عن اجتماع الهيئة العامة أول أمس (الأربعاء). وقال إن قوى الإجماع الوطني تؤكد من جديد حرصها على مبدأ الحوار، وتدعو لحوار منتج يتأسس على جملة واجبات محددة لتهيئة المناخ، على أن يتخذ رئيس الجمهورية قرارات واضحة قبل الدعوة للحوار، تبدأ بإلغاء القوانين المقيدة للحريات وإطلاق سراح المعتقلين والمحكومين والأسرى، والتحقيق في قتلى انتفاضة سبتمبر ووقف الحرب والشروع الفوري في مفاوضات شاملة غير مشروطة، لإنهاء الاقتتال في مناطق النزاعات ومعالجة التداعيات الخطيرة على الأوضاع الإنسانية، وإعلان النظام وبوضوح موافقته على الوضع الانتقالي الكامل.

وأضاف “ضياء الدين”:( الوضع الانتقالي الكامل يجسد الإجماع الوطني لشعبنا، ويشكل خطوة متقدمة نحو الإصلاح السياسي والدستوري. ودون الالتزام بهذه الاشتراطات المنطقية لن تكون هنالك أي فرصة للحوار، وعليه بالضرورة لا يمكن الحديث عن وثبة للأمام).وأشار بيان قوى الإجماع الوطني إلى أن الخطاب الأخير تجاهل مطالب شعبية واضحة متصلة بالإصلاح الشامل، في المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والتي تتطلب من النظام الاستجابة لها بقرارات واضحة، بدل الالتفاف حولها باسم الحوار.

من جانبه رحب حزب المؤتمر الوطني الحاكم بقبول قوى المعارضة للحوار معه حول القضايا التي طرحها الرئيس “عمر البشير” في خطابه الأخير. وقال إنه سيقبل برؤى القوى السياسية حول القضايا المختلفة على رأسها الحريات والسلام والتداول السلمي للسلطة، لطالما أخضعت للحوار من قبل الطرفين لكن دون شروط مسبقة.

وقال القيادي في المؤتمر الوطني “ربيع عبد العاطي” لـ(المجهر)، إن المؤتمر الوطني يود أن تأتي قوى المعارضة برؤيتها حول الحريات، وإقرار السلام وكيفية التداول السلمي للسلطة، وعلى المؤتمر الوطني أن يطرح رؤيته، فإذا تم الاتفاق حول تلك المحاور يكون هذا هو المطلوب، وإذا اختلف الطرفان يمكن بعد ذلك أن تدفع قوى المعارضة بشروطها، ولها الحق في أن تتمسك بشروطها لإزالة الانسدادات التي يمكن أن تقف حائلاً بين الطرفين.

وأبدى “عبد العاطي” استغرابه بأن كل قنوات الحوار سالكة ومفتوحة بين الطرفين، ثم يتعمد أحد بسد هذه القنوات. وأضاف أن المؤتمر الوطني على قناعة بأن لكل من الطرفين تصوره للحل.

وأوضح أن الحزب الحاكم كان بإمكانه أن يفرض رؤيته لكن هذا النهج غير صحيح. وأن الحزب عرض بضاعته في وثيقة الإصلاح، وأن المعارضة عليها أن تأتي برؤاها لحل جميع القضايا محل الخلاف، مشيراً إلى أن الجميع حينها سيكون ملزماً بما يتم الاتفاق حوله.

صحيفة المجهر السياسي
طلال إسماعيل سامي عبد الرحمن[/JUSTIFY]

‫4 تعليقات

  1. [SIZE=5]أبو عيسى يشبه (كمال عمر) المسؤول السياسي لحزب الترابي:
    حيث يضع العصي في الدواليب، ويمنع أي حركة للأمام.
    وعيسى ذاتو ما عندو أبو![/SIZE]

  2. تحذير !
    اعملو حوارات مصالحات ادوهم وزارات محليات دخلوهم الماليه او النفطيه
    اعملو اي حاجه و لكن ممنوع الاقتراب من
    ” الامن القومي”

    الجيش
    امن الدوله
    الشرطه
    خط احمر

    وناس ختو يدهم مع الحشرات الثوريه
    لا اماااااااااان لهم ولن نثق فيهم

  3. بسم الله الرحمن الرحيم ….
    من المؤسف والمقرف والمسئ والمتعب وكل المحبط أن تلك المعارضة المشئومة التي جثمت عل صدورنا ودمرت الوطن ووضعت يدها مع العدو وهي تعيش خارج هذه المنظومة وساهمت مساهمة كبيرة في معاناة المواطن وهي لا تشعر بتلك المعاناة التي يعانيها جارها القريب قبل البعيد ، هل تلك المعارضة ليست ببشر تحس وتشعر وتتألم وتتعذب وهي تشاهد حال البلاد وما وصلت إليه من ضعف ولا تشاهد مجموعات البشر التي تخرج يوميا للبحث عن لقمة العيش التي صعبت علي كل ألأسر هذه المعارضة التافهة التي تعيش علي دماء ذلك الشعب المغلوب علي امره وهي تتحصل علي السيارات والهدايا والهبات والدولارات من السفارات الاجنبية عينك عينك ، معارضة عديمة الضمير والمبدأ كلما حانت في الأفق بادرة لحل مشاكل البلاد رأفة في العباد لأن اليده في الموية ليس كمن يده في النار تحاول أن تضع الشروط والمتاريس في طريق تلك المبادرات لأنها لا تحمل قرارها بيدها وتحاول إفشال أي جهد في سبيل إخراج الوطن من هذه المصيبة التي المت به ، الحوار بدون شروط سواء من الحكومة أو المعارضة ويجب أن تجلس تلك الدمي التي وصلت ارزل العمر اكلت ما لها وما عليها وشربت وبالت في صحن الوطن ، دعوة إلي جماهير الشعب السوداني الذي طحنته تلك المجموعات والتي لا تخرج كغيرها في كل صباح لتكابد قفة الخضار لأنها مجموعات خارج هذا النظام من الأمة فهي تعيش علي السحت وتمتص دماء الشعب كما يفعل الكثير من مجموعات الحكومة كذلك والتي أوصلت البلاد إلي ماهي عليه من الافق المسدود والجوع والقهر بحصرها كل الوطن في منظومة الحزب الضيقة وهو المؤتمر الوطني ، دعوتي للشعب السوداني بأن يتجهز بالهجوم علي بيوت تلك الأشباح وسحلها فردا فردا في حالة تمسكها بشروط لهذا التجمع ويجب أن تحضر كل الأحزاب والأفراد المشئومة التي وجوهها تحمل الشر للوطن وكل من يرفض ويدفع شروط يجب تدمير منازلهم عليهم لأن الوضع الان خطير وخطير جدا وبسبب تلك المومياآت المقرفة سيضيع من بين يدينا الوطن .

  4. قال رسول الله صلعهم (ان الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات الارض.( وقال الله تعالي(ان عده الشهور اثني عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السموات والارض منها اربعه حرم.)
    فالحديث والايه يدلان علي ان الشهور (الهجريه)المرتبطه بالتقويم القمري باسمائها المتعارف عليها اليوم هي الاساس الصحيح لمعرفه مواقيت العبادات والاوقات وليست الشهور التي كانت تعرفها الروم والعجم والفرس,لان التوقيت القمري ادق والشهرالقمري ثلاثون يوما لايزيد كالشهور الاخري ولان التوقيت نفسه ضروره دينيه اجتماعيه تجاريه زراعيه وصناعيه ولايٌتخيل ان يعيش الانسان بدونه بايقاع حياتي منضبط.فحركه الشمس تحدد اليوم, وحركه القمر تحدد الشهر, والسنه حساب لعدد الايام والشهور.ولكل من الامم السابقه تقويمها الخاص فاليهود والصينيون والهنود وكذلك النصاري علي راسهم غرغوري الثالث عشر لهم تقويم مختلف.
    اما نحن المسلمون فتقويمنا رباني كوني سماوي قديم قدم السموات والارض ليس من ابتداع البشر وليس للفلكين سلطان علي اسماء الشهور العربيه القمريه لا علي عددها اوتسلسلها او اطوالها وانما تم ذلك بحركه كونيه ربانيه.كذلك التوقيت الوقتي لمكه المكرمه فهو اضبط وادق من توقيت لندن المبني علي توقيت خط جريتش الوهمي.ولكن (العلمانيه) ووصنوها (التغريب) عدوا الاسلام الاحدث هما السبب في اتباعنا التقويم الافرنجي المحشو برموز الالحاد والكفر فالشهور اسماء لاله وملوك غزاه لبلاد الشرق والايام كفر ددونه كفر فيوم الشمس (الاحد) والاثنين
    ومشكله المشاكل عندنا كانت ماتزال (العلمانيه) ومخلفاتها فسياسي كابوعيسي شرب منها واكل بقدر مااكل منه الدهر وشرب !! فمنذ ثوره اكتوبر 1964 وهو يجتر مكاسبها النضاليه ويتبختر ويتباهي بها وسط الساسه ولايعلم ان العلمانيه نفسها قد تجاوزها الزمن بالتقادم ,وتجاوزت هي افكاره ومعتقداته الباليه والالحاديه (العلميه) لدرجه تصل لتؤكد وتثبيت بان ماجاء به الاسلام من امور غيبيه كخلق الكون, وخلق الانسان, والبعث, والايمان بالله وبرسوله محمد (صلعهم) كلها وغيرها اصبحت من حقائق العلم الثابته. وبما انه معروف بالضروره بان الاسلام (دين ودوله) تصبح المبادئ الشيوعيه والاشتراكيه والقوميه العربيه ومن لف لفهم مبادئ باليه, وتجارب انسانيه فاشله قد عفي عليها الزمن . واصبح معتنقيها من المتحجرين فكرا والمتخلفين اعتقادا .سبقهم في ذلك سقوط وتفكك الاتحاد السوفيتي والكتل الاشتراكيه فعليا وعمليا .
    والشعب السوداني بما يملك من وعي سياسي لن يقبل باعاده وتكرار التجارب الفاشله تحت مسميات متفرعه من المبادئ الساقطه والتي اذاقت الانسان العذاب وقتلت ابداعه وكبتت حريته . وحتي النظام الراسمالي الاحتكاري القائم حاليا ليس باوفر حظا في الحياه من اخيه الاشتراكي ,فقد دخل غرف الانعاش ميؤس من خروجه سالما.
    ليس لابوعيسي فرض شروط لاسقاط الحكومه او الحوار معها لانه يتكلم من فراغ, وليس له حزب جماهيري يسند عليه, ولامبادئ مقبوله تؤهله للتنافس السياسي الحر ,فهو انتهازي مخضرم يعيش علي ارث حزب يساري سقط في مزابل التاريخ فكرا وواقعا معاش منذ عشرات السنين.فالقوي الحديثه (الاشتراكيه والشيوعيه) اصبحت متخلفه, والقوي القديمه (الاسلام السياسي) قد جددت شبابها واصبحت فتيه وحديثه تجاري العصر والعلم والتقدم والحداثه فسبحان من له ولشريعته وهديه الدوام .. والله من وراء القصد.ودنبق.