سياسية

السفير السودانى بالقاهرة: الحديث عن دعمنا للإخوان ومدهم بالسلاح عار من الصحة

[JUSTIFY]عقد ظهر اليوم الأحد، الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد، اجتماعا مغلقا بالسفير السودانى كمال الدين حسن بمقر الحزب، تلاه مؤتمر صحفى مشترك، أكدا خلاله على عمق العلاقات المصرية السودانية ودعم السودان لخارطة المستقبل وكافة التطورات السياسية فى مصر، ودعم السودان لمصر فى قضية سد النهضة.

ومن جانبه، أكد كمال الدين حسن السفير السودانى بالقاهرة، أن الحديث حول دعم النظام السودانى والرئيس عمر البشير لتنظيم جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية ومدهم بالسلاح عن طريق الحدود الجنوبية لمصر عار تماما من الصحة.

وأوضح حسن خلال كلمته بمؤتمر مشترك مع الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد بمقر الحزب، اليوم، أن السلطات السودانية والرئيس السودانى عرضوا على قيادات الجيش المصرى والرئاسة تشكيل قوة مشتركة من الجيشين لحماية الحدود المشتركة، ومنع تهريب السلاح والإخلال بالأمن العام بالبلدين.

وأضاف السفير السودانى ردا على سؤال “اليوم السابع” حول اتهامات المعارضة السودانية لنظام عمر البشير وحزب المؤتمر بدعم الجماعات الإرهابية فى مصر، أن هناك بالفعل عمليات تهريب سلاح تتم على الحدود المصرية السودانية، مؤكدا فى الوقت ذاته على عدم وجود عمليات تهريب ممنهجة ومنظمة، لافتا إلى أن الرئيس البشير قدم بالفعل وثيقة نهضة للسودان تقوم على الحوار شهدتها كافة القوى السياسية.

وأشار كمال الدين حسن إلى أن اللقاء المغلق الذى جمعه مع الدكتور السيد البدوى، ناقشا خلاله العلاقات بين البلدين وما يدور من أحداث على الأراضى المصرية والسودانية، قائلا “كل ما يحدث فى مصر يهم السودان والعكس صحيح”، معربا عن ترحيب بلده بكافة التطورات السياسية التى تحدث فى مصر، لأن استقرار مصر هو استقرار للمنطقة بأسرها.

وأعلن السفير السودانى بالقاهرة عن أن أزمة سد النهضة الإثيوبى تتطلب حوارا جادا بين الـ3 دول مصر والسودان وإثيوبيا، حتى يتم التوصل إلى حل يرضى جميع الأطراف، مؤكدا أن السودان لن تتخذ موقفا يضر بأمن مصر المائى والقومى، لافتا إلى أن الفترة القادمة ستشهد زيارات عديدة من مسئولين ووزراء سودانيين لمصر، تبدأ بزيارة وزير الخارجية السودانى، لافتا إلى أن الزيارات ستكون متبادلة.

وبدوره، أكد الدكتور السيد البدوى، أن هناك اتصالات رسمية بين أركان الجيش السودانى وأركان الجيش المصرى، لتشكيل دوريات مشتركة من الجيشين، لتأمين الحدود الجنوبية لمصر والقضاء على ظاهرة تهريب السلاح.

وأضاف “البدوى” خلال كلمته فى المؤتمر الصحفى بحضور السفير السودانى بالقاهرة بمقر حزب الوفد، إنه عقد عدة لقاءات وأجرى اتصالات هاتفية بمسئولين رفيعى المستوى بالسودان، أكدوا له خلالها على دعمهم لخارطة الطريق، وتصديهم لأى محاولات لزعزعة الأمن واستقرارها فى الأراضى المصرية، لأن الأمن القومى المصرى هو أمن قومى بالسودان.

وأشار البدوى إلى أن بعض الإعلاميين يجهلون طبيعة العلاقة بين شعوب دول حوض النيل، قائلا “لا يمكن لمقال نشر فى جريدة الوفد أو أى جريدة مصرية، أن يفسد تلك العلاقة الطيبة بين الشعبين المصرى والسودانى”، موضحا أن السودان حريصة على دعم مصر فى كافة القضايا الإقليمية وعلى رأسها قضية سد النهضة.

عبد اللطيف صبح: اليوم السابع [/JUSTIFY]

‫2 تعليقات

  1. لو ان نقل الخبر لم يتم عن جريده (اليوم السابع)المصريه وهذا في حد ذاته باعتقادنا خطا اعلاميا اذ كان من المفترض ان يتم نقل الخبرعن مراسل صحيفه النيلين بالقاهره, او تقوم صحيفه النيلين باعاده صياغه الخبر بحيث يكون مخاطبا للقارئ السوداني, لان الصيغه الحاليه توضح ان السفاره قد بصمت بالعشره للطلبات المصريه ولم تراعي مصالح السودان, بل اغفلتها بالكليه, وهذا مالانظنه ابدا, وعنوان الخبر يؤكده ,فهو يتكلم عن(عمق العلاقات السودانيه المصريه)اي علاقات نديه متبادله.فالخبر يؤكد بان السودان يدعم خريطه المستقبل للحكومه الانقلابيه!!وينفي دعمها للاخوان!! وينفي مدهم بالسلاح الذي هو في الاصل اتهام (للمعارضه السودانيه) المتواجده تحت الرعايه المصريه بالقاهره!!ويدعم المصالح المصريه المائيه بسد الالفيه!!ويقترح انشاء قوات مشتركه لحمايه الحدود بين السودان ومصر!!ويرسل كرتي وزير خارجيته للقاهره لتنقيه الاجواء الملبده بالغيوم المفتعله !! وكل هذه البنود تم الاتفاق عليها مع رئيس حزب معارض ليس له علاقه رسميه بالدوله المصريه في الوقت الذي منحته الدوله السودانيه مليون فدان للاستثمار ولم يقم باستزراعها حتي الان,وصحيفه حزبه تشن حمله شعواء علي السودان واهله ,فالرجل يؤمن( بحريه) الصحافه ولايشجب تقتيل المتظاهرين سلميا في الميادين العامه ولكن حريه نقد الاخرين والتظاهر لاتتجزأ.
    فاين مصالح السودان التي اتفقت عليها سفاره السودان مع رئيس حزب الوفد في هذا الخبرالذي لايتطرق اليها بتاتا تماشيا مع النهج الاعلامي المصري الحالي ؟ كنا نظن, وان بعض الظن اثم, ان يشرح السيد السفير (فوائد) سد الالفيه للسودان ومصر واهميه التعاون ثلاثي الابعاد بين السودان واثيوبيا ومصرالذي يتانقض مع اتفاقيه تقسيم واداره مياه النيل التي تقادمت واستنفذت الاغراض, وبدون مواربه وبوضوح شديدين لانه لاعواطف ولامورابه مع توضيح (المصالح) وان التعاون السلمي هو اقصر الطرق لتحقيق رغبات الدول الثلاث في التنميه الزراعيه واستنباط الكهرباء واخذ كل لنصيبه المائي. وان تنبه د.السيد البدوي بمطالب الدوله السودانيه العادله والمستقه في بناء بقيه سدوده لتمكينه من اخذ نصيبه كاملا من المياه تماما كحرص مصر لاخذ نصيبها,وتمكينه في بناء نهضته الزراعيه بتفعيل اقامه انشاء المشاريع المشتركه بين القطرين وكذلك تفعيل الحريات الاربعه, وايقاف الحملات الاعلاميه خصوصا عن موضوع حلايب التي تم احتلالها عسكريا من طرف واحد وهذا هو دور السفارات الكبيره كالتي في مصر وسفرائها المميزين .والله من وراء القصدز. ودنبق.

  2. [SIZE=3]يجب ان نتعامل معالمصريين بحزر فهم اكعب من اليهود لا امان لهم بعد مايشيلو مصلحتهم مننا يوجهو اعلامهم علينا
    انا ماعارف ناسنا ديل بتهاون كدا لشنا مصر طول حياتنا ماجانا الا من وراهم الشر
    والله مامستفيدين منها حاجه اساسا
    والمعامله بالمثل [/SIZE]