سياسية

إسحق فضل الله : المفاصلة بين الإسلاميين وطني وشعبي كانت مسرحيّة

فجّر المفكر الإسلامي والكاتب الصحفي المعروف الأستاذ اسحق فضل الله المُقرب من أضابير الإسلامييّن ، فجّر اليوم الثلاثاء قنبلة مدويّة بعموده الصحفي آخر الليل بجريدة الإنتباهة حول إنشقاق الإسلاميين أو ماعُرف بالمفاصلة بين الوطني والشعبي موضحاً أنها كانت مسرحيّة ومخططاً مخادع أعده ( البشير والترابي وعلي عثمان ) لخداع المخابرات العالميّة والعالم كله من أجل تخفيف الضغط على السودان والإنقاذ ، وأن المؤتمر الشعبي بزعامة الشيخ الترابي كان بمثابة مانع صواعق للوطني قـاد المعارضة طيلة عشرين عاماً نحو السراب ، وان الانشقاق المصنوع كان مرحلة تنتهي في التاسعة من مساء الثلاثاء الماضية موعد خطاب البشيّر الإصلاحي بقاعة الصداقة والذي شهده د . الترابي لأول مرة بعد الإنشقاق كما شهده معظم القادة الإسلامييّن ، وقد كتب الأستاذ اسحق بطريقته المتميّزة والمتفردة بين كل الكتاب السودانيين والمعروفة لقرائه في فك الشفرات السياسيّة كتب قائلاً :

والعالم كله لتخفيف الضغط على السودان والإنقاذ :

> والخطر.. على السودان والإنقاذ.. كان يقترب باندفاع عنيف.
> ولتفادي الخطر كان الثلاثة «البشير وعلي عثمان والترابي» يصنعون مخطط انشقاق الإسلاميين «شعبي ووطني».
> والمخطط يوضع بمنطق أنه
: إن عرف الناس ـ كل الناس ـ أن الانشقاق مخطط مخادع عرفت المخابرات العالمية أن الانشقاق مخطط مخادع..
> وهكذا كان الانشقاق يصمم بحيث يخدع العالم كله.
> وحتى اليوم يؤمن كثير من الناس.. والإسلاميون معهم.. أن انشقاق الإسلاميين حقيقي.
> والانشقاق المصنوع كان مرحلة تنتهي في التاسعة من مساء الثلاثاء الماضية والترابي يجلس بين الصادق وغازي للاستماع إلى خطاب البشير.
«3»
> وبعض الحقيقة كان غطاء لبعض الخيال.
> وبعض الحقيقة كان هو شعور الترابي بأنه /وهو من صنع الحركة الإسلامية والإنقاذ/ هو صاحب اليد العليا .. فلماذا لا يكون هو الرئيس!!
> الأمر هذا.. حين يتعذر.. يجعله الترابي والإسلاميون غطاء للمرحلة التالية.
> مرحلة تصميم الانشقاق بحيث يبدو شيئاً ينبت من جذور حقيقية صادقة.
> والشعبي يصبح «مانعة صواعق» فوق رأس الوطني.. ويقود المعارضة في الصحراء الواسعة.. ولسانها فوق صدرها تعدو خلف السراب.. لعشرين سنة.
> لكن اللعبة تنتهي صبيحة انقلاب السيسي الانقلاب الذي يجعل المخابرات العالمية تطل من نافذة السودان.

وقد عُرف المفكر الإسلامي والكاتب الصحفي اسحق فضل الله بعمق تحليلاته السياسيّة التي غالباً ماتستند إلى معلومات مؤكده لقُربه من صنّاع القرار بالسودان طيلة مايقارب الثلاث عقود فترة حكم الإسلامييّن .

سوداناس

‫7 تعليقات

  1. لا ندرى بكلامك هذا اتمدح الاسلاميين ام تزمهم , نجح الترابى في خداع المخابرات , النتيجة الباهرة بلد مقسم وحروب في كل مكان فقر مدقع ( كاد الفقر ان يكون كفر )انهيار تعليم انهيار صحة تردى بيئي فساد يزكم الانوف
    رجاء لا تربط الوضع بكلمة اسلاميين فحاشا لله ان يقر الاسلام ما يحدث في السودان او ان يأمر بالكذب , بل هو عمل من تلبس بالدين لأجل الدنيا
    فليس هنالك داعى للبطولات الزائفة بل هو الفششششششششششششل الزرررررررررريع

  2. كثير من السودانيين يعلمون ذلك وقبل اسحاق وكل مجريات الاحداث توضح بان خلف الاختلافات اسرار لان المعارضة عندما تريد القيام بامر كبير الوحيد الذي يرفض هو الترابي

  3. انتو قايلين الشعب السوداني ساذج لكي يصدق هذا الكلام قولو كلام يدخل العقل

  4. اذا صدق كلام اسحق فضل الله فهو ببلاهة يقر انه وشيوخهه سزج وابعد ما يكونوا عن الايمان لأن الرسول صلي الله عليه وسلم قال ” المؤمن لا يكذب” .واجهزة المخابرات العالمية والقراء ليسوا بمثل سزاجتكم انت يا اسحاق و شيوخك.

  5. يعنى جماعتك كانو بيكذبو ياشيخ اسحق ارجو ان تذكرهم بان المعصوم سئل عن المؤمن هل يسرق هل يزنى وحين سئل هل يكذب قال لا…نتيجة المعادلة ان الحكايه طلعت ليست لله…بل لل

  6. ويمكن .. جائز برضو .. ده مخطط منك .. عشان تظهر لينا انو الجماعة برضو مفكرين ونوابغ زمانهم ..