سياسية

الوطني: لا «أحد» لنا نقدمه لـ «الشعبي» قبل الحوار مع «الأحزاب»


[JUSTIFY]قطع المؤتمر الوطني بعدم وجود أي «أحد» يقدمه للمؤتمر الشعبي قبل الحوار مع القوى السياسية كافة، نافياً وجود صفقة محددة مقابل حضور الشيخ حسن عبد الله الترابي الأمين العام للحزب لخطاب المشير عمر البشير رئيس الجمهورية الأخير للشعب، مشيراً إلى إن الرئيس طرح في خطابه عموميات في قضايا السياسة والاقتصاد للحوار حولها مع الأحزاب بلا استثناء للاتفاق حولها والوصول لقواسم ومشتركات لإحداث التوافق الوطني في البلاد.

وأكد د.عبد الله أحمد عبد الله القيادي بالمؤتمر الوطني ووزير الدولة بوزارة النفط في تصريحات مقتضبة أمس أن الشعبي من القوى السياسية التي حضرت خطاب الرئيس، واصفاً تجاوبه مع الدعوة بالمقبول، مشيراً إلى أنه سيلتقي مع الوطني قريباً في الحوارات القادمة حول التفاصيل، لافتاً النظر إلى أن حزبه لن يقدم أي مخرجات أو تفاصيل قبل بدء الحوار مع القوى السياسية كافة، مبيناً أن الأحد بالنسبة له يكمن في لقاء القوى السياسية والحوار معها حول القضايا المطروحة وأن ما يخرج من نتائج سيكون محل التزام للوطني.

ونفى عبد الله وجود خصوصية في خطاب البشير للإسلاميين مؤكداً أنه كان لكل أفراد الشعب السوداني والقوى السياسية المعارضة والوطنية.

لافتاً النظر إلى أنه تحدث عن عموميات وهموم الوطن وليس القضايا الحزبية، وأضاف أن حضور زعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدي أكبر دليل على ذلك.

صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]


تعليق واحد

  1. للأسف هذا ضيق أفق ومنافيا للحكمة تصريح د.عبد الله أحمد عبد الله. الكل يعلم أن الكؤتمر قدم السبت لكل الأحزاب ومن ضمنها الشعبي، والشعبي قال ذلك من هذا المنطلق فلماذا د. عبدالله يضيق واسعا وقد سعى رئيس الجمهورية إلى نبذ هذا المنهج العصبي ولا أقول(فكر قاصر) . الناس تكذب (كذب أبيض) من أجل المصالحة وأنت تسعى لتعقيد الأمر.

  2. ما زال البعض يؤمن باسلوب الصفقات على ما يبدو
    نعم ان الحكومة في اسوأ حال على الاطلاق .. انهيار اقتصادي .. حروب اهليةح جنوبا وغربا وشرق يتململ ووسط بدأ يلتهب .. فساد غير مسبوق في تاريخ البشرية .. سقوط نظام الاخوان بمصر وارتباطه العضوي الوثيق بنظام الاخوان في السودان .. تردي العلاقات مع السعودية وبعض دول الخليج والعالم نتيجة احتماء النظام السوداني بايران .. كل هذه حقائق على الارض .
    الشعب السوداني حاصره الجوع والفقر والمرض تماما مع حكومة تتربص به وتحاصره ولا تأبه به تماما وتقتلع لقمة الخبز وجرعة الدواء من فمه في مقابل جيش جرار من الدستوريين من المؤتمر الوطني وحاشيته من احزاب لا وزن لها ولاقيمة تشاركه الحكم ومتمردون اتذوا من التمرد تجارة لنيل المناصب الدستورية للحصول على اموال الشعب بكل فظاظة وجلافة لصرفها لجيش الدستوريين رواتب وحوافز ومخصصات وحج وعمرة وسيارات فارهة بالاضافة لمقابلة مفاسدهم التي لا تنقطع ولا تتوقف ولا تحاكم ولا تحاسب حتى تصدر السودان قائمة اكثر الدول فسادا بموجب تصنيف منظمة الشفافية العالمية .
    على المؤتمر الشعبي ان يعي ان المؤتمر الوطني ليس لديه ما يعطيه وليس في مقدوره ان يعقد صفقة يوم السبت ولا الاحد ولا الخميس فقد قضت المشئومة نيفاشا على الاخضر واليابس وما زالت هنالك بروتوكولات ثلاثة لابيي والنيل الازرق وجنوب كردفان كل منها العن الف مرة من انفصال الجنوب
    ولكن لا الفاشل يعترف بفشله وتاخذه العزة بالنفس .. السودان لديهم صفقة وكيكة الكل يريد ان ينال قسما منها على ايتها حال