(37) دولة إفريقية تسحب اعترافها بالجنائية
الخرطـــــــوم (smc)
أبدت دول إفريقية عديدة امتعاضها من مواقف المحكمة الجنائية الدولية وانحرافها عن المسار القانوني الذي وضع لها واتخاذ مطية لتحقيق أهداف ومصالح بعض الدول.
وكشفت مصادر دبلوماسية رفيعة لـ(smc) أن حوالي (37) دولة إفريقية بدأت في تنسيق مواقفها واتخاذ موقف موحد للانسحاب من ميثاق روما وسحب اعترافهم بالمحكمة الجنائية الدولية.
وقال المصادر إن هناك دول إفريقية مهمة تقود توجه وتحرك في هذا الإطار تضامناً مع السودان بعد أن تأكد لها أن المحكمة الجنائية الدولية لا تصدر أية قرارات ولا تتابع إلا القادة الأفارقة واستهدافهم في خطوة مكشوفة ذات أهداف وأبعاد سياسية.
من ناحية اخرى أكدت الحكومة السودانية أن محكمة الجنائية الدولية في حال صدوره أو عدم لن يؤثر على المفاوضات بين الحكومة والحركات المسلحة بدارفور.
وقال السفير علي الصادق الناطق الرسمي باسم الخارجية في تصريح لـ(smc) حول تأثيرات قرارات المحكمة على المبادرة القطرية بشأن دارفور قال إن الحكومة تفصل تماماً بين حل مشكلة دارفور ونشر العملية الهجين وتطبيق العدالة وتنفيذ مبادرة أهل السودان وإنجاح المسار السياسي خاصة في مفاوضات الدوحة وبين محكمة الجنائيات الدولية.
وأكد بأن الجهود ستستمر كما هو مخطط لها فيما يتعلق بالمفاوضات السياسية مع الحركات المسلحة غير الموقعة على اتفاق أبوجا.
يا جماعة أعتقد أن يوم الاربعاء لناظره قريب ولا أدرى كيف يكون رد الحكومة السودانية إذا صدر قرار المحكمة بتكليف البشير بالظهور أمام المحكمةSummons وليس امراً بالقبض Warrant of arrest او رفضت عريضة المدعى العام وشطب الإتهام فى مواجهته، طبعا فى هذه الحالة ستتغير الحملة على المحكمة ونبدا فى مدحها والإشادة بها. اما فيما يتعلق باخواتنا الافارقة فانسوهم وكفاية احلام زلوط لانه مافيش حد مستعد ينسحبمن نظام روما عشان سواد بشرة السودانيينبل الادهى وامر ان دول الخليج العربى فى الطريق للانضمام للمحكمة.فى هذه الحالة البشير واقع فى المصيدة لا محالة. اركز يا زول التور إن وقع كتر البتابت عيب.
دة موقف ما بستاهلو الموتمر الوطني ولا عمر البشير من الدول الافريقية، لان جماعتنا عاملين فيها بنو امية و حامي العروبة و نسب السودانيين الي ال البيت وخزعبلات و عمم وقفاطين و هبل. دولة فاشلة صدعتو العالم و خليتو شعبنا هوان متخلف في عصور الجاهلية. بعد تنتهي الجنائية ح نكون منتظريين الفيلم الجديد للشعب السوداني التعيس