البشير : لا اتفاق ثنائي مع قطاع الشمال للحل الشامل
في اتجاه مواز رهن والي جنوب كردفان آدم الفكي استمرار التنمية بالولاية بإنهاء التمرد، وأكد جاهزية القوات المسلحة لدك آخر معاقل التمرد بجنوب كردفان، وسخر من مزاعم الحركة الشعبية قطاع الشمال بإسقاط النظام القائم والاستيلاء على الحكم في الخرطوم، وقال: «هذا كذب»، واتهم قطاع الشمال بتدمير النسيج الاجتماعي والاقتصادي، وأكد أن مواطني الولاية سئموا التمرد.
وكشف الفكي عن انسلاخ وخروج كل مواطني منطقة كابوس من الحركة الشعبية، وقال: «رغم مقاسمتنا الحركة الشعبية الحكم في الماضي إلا أنهم آثروا الخروج والتمرد وقلبوا الطاولة»، وطالب مواطني الولاية بمقاطعة وطرد الحركة قطاع الشمال من المنطقة.
وأضاف قائلاً: «نحن نمد أيدينا للسلام ومستعدون للدواس»، مبيناً أن المرحلة القادمة لتوحيد الصف والوقوف خلف منطقة أبو جبيهة التي عانت «9» سنوات من حكم الحركة الشعبية، وتعهد الفكي بتطهير مناطق «كاو ونارو» التي وصفها بالجرادة، وكشف جاهزية القوات المسلحة لحسم التمرد في وقت قريب، مشيراً لاستمرار العمليات العسكرية في المناطق الشرقية، وأكد أن الأيام القليلة المقبلة سيتم فيها القضاء نهائياً على التمرد.
ومن جهته أكد قائد الفرقة «14» اللواء عبد الهادي عثمان انتهاء المرحلة الأولى من عمليات الصيف الساخن للقضاء على التمرد بجنوب كردفان، وكشف عن انتصارهم في «34» معركة، واستمرار التجهيزات لبدء المرحلة الثانية، وأكد أنها ستكون حاسمة، وقال: «حنجيب السلام قبل السياسيين».
وأكد الهادي مخاطباً تخريج دفعة من مستجدي اللواء «53» بأبو جبيهة، أن رئيس الجمهورية وجه الفرقة بحسم التمرد خلال الصيف، وقال: «نسمع السياسيين يتحدثون عن التفاوض، ولكن نحن نتفاوض بالدبابة والدوشكا والراجمة، وأدونا «15» يوماً فقط لحسم جيوب التمرد بالمنطقة الشرقية»، وأكد أنهم سيرفعون التمام بإنهاء التمرد قبل انتهاء جولة التفاوض المقبلة.
صحيفة الإنتباهة
الخرطوم: أبو جبيهة: هيثم – صلاح
ع.ش
والله انت سبب مشاكل هزا الوطن
أن رئيس الجمهورية وجه الفرقة بحسم التمرد خلال الصيف، وقال: «نسمع السياسيين يتحدثون عن التفاوض، ولكن نحن نتفاوض بالدبابة والدوشكا والراجمة، وأدونا «15» يوماً فقط لحسم جيوب التمرد بالمنطقة الشرقية»، وأكد أنهم سيرفعون التمام بإنهاء التمرد قبل انتهاء جولة التفاوض المقبلة.
ما دام التمرد محسوم محسوم في داعي لضياع الوقت في التفاوض مع هؤلاء الخونة والمتمردين ……….
يا أخوانا ما تحترموا عقل المواطن الله يهديكم.
لقد طال امد هذه الحرب:
في اعتقادي ان حكومتنا قد صارت حساسة تجاة ما يقال عنها في الإعلام الغربي وما تروج له المنظمات الكنسية لغرض في نفس الاثنين.. فأصبحت لينة في حسم التمرد وما درت ان الذي رضع في ثدي العمالة والخيانة واتخذ الحرب مركبة للوصول الى المنصب والسلطان والجاة صعب فطامه وثنيه عن القتل والتقتيل عند محاورته بمنطق السلام والتنمية ومصلحة البلد واللحمة الوطنية والتعايش.. هؤلاء نفر كانوا صفرا كبيرا في حياتهم الشخصية والحياة العامة.. وعندما بدأوا القتل والتقتيل والحرق والتدمير تذوقوا هالة الإعلام ولذة المال الحرام من الأعداء او المجمعات الكنسية التي يسهل عملها وسط اصحاب الكوارث واصحاب الحاجة والمجموعات اليهودية التي تعمل لإضعاف كل عنصر يمكن ان يكون فاعل يوما في معادلة الصراع الاسلامي اليهودي..هؤلاء لن يوقفهم الا أمر واحد الا وهو الحسم العسكري الذي لا يلتفت الى اي صوت ناعق او واجل او شامت او صاحب غرض حتى هؤلاء يرى هؤلاء الخونة مستسلمين او مقتولين. سيخرج عليك من يحدثك ان الإقتيالات السياسية ستعقد المسألة وهذا انا اعتبره خطل فالان حركة العدل والمساواة اوهن من وقت خليل فلتعملوا على اخذ اخيه من الميدان فلن تقوم لها قائمة ونفس الشىء ينطبق على الجميع فهؤلاء يجرعون هذا الشعب المغلوب من كأس الموت كل يوم فمن باب اقل الضررين يقتلوا وعندها يمكن التعامل مع الناتج من هذا الفعل. هذا الفعل حسم صراعات كثيرة في مدى التاريخ القديم والحديث ولنا في روسيا مع الشيشان وسيريلانكا مع التاميل درس بليغ.. فأمد الحرب قد طال وهذا باب لاصحاب الغرض والدول التي لا تريد خيرا للسودان. اقطعوا رأس الحية اينما وجد وبعدها يسهل سحق الذنب. سيرغي الإعلام ساعة وبعدها سيأتي مهنئا عندما يستتب الأمر فهناك طرق لترضية لذلك