سياسية
توقيعات مليونية من أبناء جبال النوبة لسحب الثقة عن «ياسر عرمان»
وقالت اللجنة في بيان شديد اللهجة تلقت (المجهر) نسخة منه أمس إنه آن الأوان لإعادة الثقة في قيادات المنطقة التاريخية منهم القائد “تلفون كوكو”، و”إسماعيل خميس جلاب” و”يوسف كرا هارون” لقيادة سفينة المفاوضات؛ نظراً لتاريخهم المفعم بالنضال لا سيما “تلفون كوكو” الذي يحظى بشعبية واسعة وثقة من أهل بجنوب كردفان، بحسب البيان.
وقال البيان إن اختيار أعضاء الوفد التفاوضي (جقود، نيرون فيليب، مبارك عبد الرحمن، بثينة دينار)، تم بعناية فائقة بواسطة قطاع الشمال، مبيناً أن هذه المجموعة تمثل الشيوعيين والمجموعة الثالثة بعد أن أطاح “عبد العزيز الحلو” بقيادة الصف الثاني وهم (بلقا، رمضان، حسن نمر، عبد الله تية) لأسباب خلافية تتعلق بوضعية المنطقة وهيمنة قطاع الشمال والجبهة الثورية على مقاليد الأمور. وحذرت من أن تباعد الآراء والموافق والأجندة التفاوضية بين الطرفين لا شك سيضعف سقف المطالب ويطول أمد الحرب التي كادت أن تقضي على الأخضر واليابس.
وأضاف البيان أن رفض أبناء المنطقة لقيادة “ياسر عرمان” التفاوض باسم أهالي المنطقة، يعود لاستغرابهم من تولي “عرمان” قيادة الوفد التفاوضي في ظل وجود قيادات تاريخية وضعت لبنة النضال بالمنطقة، وزاد البيان (حينها كان عرمان طالباً في جامعة القاهرة بالخرطوم).
صحيفة المجهر السياسي
[/JUSTIFY]
[SIZE=5]ونحن معكم
مع أني لست من الجبال ولكن دااائما كنت أقول : تلفون كوكو وليس غيره …فكيف يبعد تلفون القابض على لهب القضية وحنظلها ويتبناها من لا ناقة له فيها ولاجمل ولاحتى دجاجة
نؤيدكم ونشد من أزركم
؟؟!![/SIZE]
[[SIZE=4]COLOR=#0024FF]اصلا ياسر عميل ليس مفاوضا لا للنيل الازرق ولا جنوب كردفان والدليل على ذلك انسحاب العملاء الكبار الحلو وعقار ليعطوا فرصة للغريب ليتلاعب بمنطقتيهم مع الداعم الاساسى للعملاء الثلاثة عرمان والحلو وعقار واسيادهم اسرائيل وامريكا . من أجل هذا ليس لعرمان أى قضية فى المنطقتين الا ان يفشل اى حوار فيهما ولا يتدخل الحلو ولا عقار وعلما الحلو نفسه ما من جبال النوبة وكل هذه فوضى وتلاعب بمنطقة جبال النوبة والنيل الازرق . من اجل هذا يجب ان يدرك مواطنوا المنطقتين ان عرمان لا يريد حل مشاكل المنطقتين بل تنفيذ رغبات اسرائيل وامريكا وابناء المنطقتين لا يشتركون حتى يكون حقهم محفوظ فى المستقبل بعد فشل عرمان وفشل مخطط اسرائيل وامريكا .[/COLOR][/SIZE]
أن تأتي في الآخر خيرٌ من أن تُسجل غياب كامل، ولكن ماذا تفيد الصحوة بعد أن تقع الفاس في الرأس؟ لماذا لم يتم التحرُك قبل بداية المفاوضات بفرض أبناء المنطقتين لتمثيلهم في الوفد؟ هل كان إختيار الوفد بفرض أُناس ليسوا من أهل المنطقتين؟ وهل كانت الحكومة تتوقع أن يتفاوض سيء الذكر( خاسر سجمان) بطريقة تُفيد السودان وأهل المنطقتين؟