الحركة الشعبية تستنكر طرد المنظمات الأجنبية
واغلقت الخرطوم 13 هيئة اغاثة اجنبية وثلاث هيئات محلية الاسبوع الماضي بعدما اصدرت المحكمة الجنائية الدولية امر توقيف بحق الرئيس السوداني عمر حسن البشير ، وتنفي جماعات الاغاثة هذه المزاعم.
وذكر يين ماثيو المتحدث باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان ان الطرد سيكون له اثر مدمر على عشرات الالاف من النازحين من سكان دارفور.
وقال ماثيو “سكان دارفور المشردون يعتمدون على هذه الهيئات الانسانية. قد يكون الوضع مأسويا… نأمل ان يغيروا (حكومة الخرطوم) موقفهم.”
وهذه هي التصريحات الاولى التي تصدر من داخل النظام السياسي السوداني اذ ان الحركة الشعبية لتحرير السودان شريك في الائتلاف الحكومي مع حزب المؤتمر الوطني الذي يتزعمه البشير.
واوضح ماثيو ان البشير اتخذ القرار دون مشاورة شركائه السياسيين الجنوبيين.
وتابع “هم على علم (برفضنا) ومع ذلك مستمرون.”
ولاقى طرد وكالات الاغاثة يومي الاربعاء والخميس ادانة دولية وقالت وكالات تابعة للامم المتحدة عاملة في السودان يوم السبت ان عملية الاغلاق ستضر بشدة العمليات الانسانية في شمال السودان.
وذكرت الامم المتحدة في بيان ان طرد منظمات بارزة بينها اوكسفام وانقذوا الاطفال وفرعان لمنظمة اطباء بلا حدود قلص 40 في المئة من قوة العمل الانسانية في شمال السودان.
واضافت “ليس ممكنا في اي اطار زمني معقول استبدال القدرة والخبرة التي وفرتها هذه الوكالات خلال فترة ممتدة من الوقت.”
وتعتمد وكالات الامم المتحدة على جماعات الاغاثة لتوصيل كثير من معوناتها الغذائية وغيرها من المساعدات للشعب على الارض ومن ثم فان الطرد سيؤثر ايضا على البرامج التي يديرها برنامج الاغذية العالمي وغيره من الهيئات. ولم تؤثر عمليات الطرد على الوكالات العاملة في جنوب السودان.
وخاضت الحركة الشعبية لتحرير السودان قتالا ضد شمال السودان في حرب اهلية استمرت عشرين عاما وانتهت باتفاق سلام ابرم عام 2005 تمخضت عنه حكومة تتمتع بحكم شبه ذاتي في الجنوب وائتلاف بين الشمال والجنوب ووعد باستفتاء على استقلال الجنوب عام 2011 .
والتزمت الحركة موقفا غامضا بشأن قضية المحكمة الجنائية الدولية قائلة ان الخرطوم يجب ان تتعاون مع المحكمة دون الافصاح عن كيفية هذا التعاون.
واصدر سلفا كير زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان والنائب الاول للرئيس السوداني بيان تأييد فاتر قبيل يوم من قرار المحكمة الجنائية يوم الاربعاء لكن مسؤولين جنوبيين التزموا الصمت منذ ذلك الحين.
كما تجنبت احزاب المعارضة بالخرطوم الظهور الاعلامي المكثف منذ اعلان قرار المحكمة.[/ALIGN]
I don’t know whether brother Mathew,read the statements of the SLM Office in Israel,published on sudameseonline.com,yesterday,where they thank some NGOs for their work in collecting data for the ICC.I have been to Dar Fur many times,i know what the NGOs are doing and not all of them are the same,the majority are genuine sincere young men and women,willing and wanting to help,some ,a minority,i must say are not.But then in every community there are those who build and those who destroy,and before washing our differences in public,it would be better to investigate and ask why?
يا اخونا يين ماثيو ماذا تتوقع من حكومة يديرها صبيان بعيدين كل البعد عن الحكمة السياسية المطلوبة هذه الايام ولك الله يا سودان
طبعاً هم منتظرين يحكموا السودان عن طريق المنظمات , طبيعي يكون دا رايهم .
بس المفروض الحكومة توقفهم في حدهم .:mad:
عدد المنظمات العاملة في المجالالانساني في السودان 118 منظمة … طرد منها 13 الباقي 105 منظمة … ما يكفوا …..؟؟!
ليه الاعلام ركز على ال 13 المطرودة وتناسى 105 الموجود في السودان وتقوم بعملها ……؟ من رايي اطدوا ال 105 كمان عشان نكمل لكل زول فهموا .:mad: 😡 😡