سياسية
البشير أمام أبناء الجنوب : العايزنا يجينا عديل هنا
تلقى الرئيس عمر البشير أمس وثيقة عهد وميثاق مناصرة من أبناء الولايات الجنوبية بالخرطوم تؤكد وقوفهم ومساندتهم للرئيس ضد قرار المحكمة الجنائية . وجدد البشير أمس رفض الحكومة لقرار المحكمة أو أي قرارات أخرى ، وقال لدى مخاطبته حشداً كبيراً من أبناء الولايات الجنوبية بقاعة الصداقة : (العايزنا يجينا عديل هنا )، وأكد ان محكمة الجنايات الدولية سياسية ، ووصف الأمر بأنه حملة إستعمارية جديدة ، وبحسب صحيفة الرأي العام قال ان السودان أول دولة نالت إستقلالها ولن تكون أول دولة يعاد استعمارها من جديد .
خدعوك فقالوا السودان يعادي فلذات أكبادة ……. حتي اعتي فقهاء السياسة أنفسهم لا يستطيعوا فك لغز دارفور او أن يحلوا ملف دارفور السودان لا من قريب او من بعيد …… ملف معقد ومتشابك ….. فإختاروا رمز الدولة ورئيسها بإيعاز من حلفاء لهم بناء علي توصية من قد قرئوها في كتاب احجار علي رقعة الشطرنج …. لكن احيانا الضغط علي الملك في داخل الرقعة يجعل من المللك اقوي واصلب ويحارب الجيش الخصم بمفردة دون مساعدين او معاونين
واليوم قد أطل علينا سيادة الرئيس الابن البار للوطن والاخ الشقيق لكل الشعب بأن اصبح هو من علي جبهات الوطن في الداخل والخارج ….. فإن كان الفخ منصوب لخوفهم من ان نستعمل مواردنا الطبيعية في الغرب الموجود علي ارضنا ومساعدة دول اخري او الاستفادة من مواردنا وما وهبتة الطبيعة لنا فلا رضوخ و ان كان السودان نفسة اخر بقعة لا يستطيعون ان يأخذوها بتلابيب السياسة فأهل السودان أدري بشاعبها ولا مناص من ان كسبوا الجولة الاولي فلنا الارض وليس لهم شبرا فيها فلا يجيرنا ان نرجع للتمرة واللبن ….. وان تم التأجيل اليوم لخيارات الحرب او لسلاطين السياسة بخلع السودان من قوميتة ارضة وعرضة ومواردة فعلينا ان نكون جاهزين للفداء فكم يشتهي دمي ان يسيل فداء علي ارض النيل لكي يخضب مهد التاريخ بصفحات كفاح قلة من الرجال الابطال ناضلوا من اجل الحرية والاباء…
منذ أن طل علينا لويس أوكامبو نفسة بمذكرتة وشهودة الذين انتقاهم من النواصي الآفلة فعلي ما يبدو ان بلادتة قد دفعتة الي ارتكاب خطاء فادح عندما اعطي الامر لنوابة ان يخطوا بأناقة أمر الاعتقال الغير متكافئ الاركان مع ما درسة في كليات القانون…. وبعد ما اعلن للعالم اجمع انة توافر لدية ما توافر لدية وصرح واذعن بحربة الباردة علينا وتألبت القوي العظمي التي تدعم الخونة وقالوا اظرف نكتة سياسية ستظل تحكي لاجيال واجيال الا وهي قرار اعتقال السيد الرئيس عمر البشير ….. وتجاهلوا ميثولوجيا الانسان نفسة داخل دارفور السودان واعتبروة كأنسان اخر في دولة اخري .. بعد ان فشلت القوي الاستعمارية في الوصول لتسوية موقفها ازاء ما تريد لمصالحها وما هو علي ارض السودان الان ….. واعتقد العالم ان هشاشة تكوين المجتمع الباني للدولة يمكن ان يسيطروا علية بطريقة او بأخري …. ولم يذكر لنا الجاني رئيس المحكمة الجنائية متي كان اخر مرة بالمحفل الماسوني يلقنوة كيف ان يتصرف حيال واجبة الذي هو يمهد لهم الطريق للانقضاض علي المجني علية …. لكن يبدو ان طريق شريان الشمال عندما شقة اجدادنا بسواعدهم الذي يعد اكثر الطرق وعورة قد حمل بين طيات جنبتية لافتات يقراءها الاحفاد الا ان الارض اغلي من الانسان …. وان الكرامة لها معركة للتحرير من العبودية …. ولا نرضي الذل والهوان وان كنا نبدوا اكثر تساهلا مع الغرباء والزوار الا انة عندما نفيق نكون كالافيال والنمور المتلهفة لفريستها…. معصوبين الاعين ومتوجهين الي الارض التي كلها لنا ميدان … لقد علمتنا حياة الاقفار يا عالم يا بعيد عن السودان يامن لم تنبتوا فية ويامن لم تشبو علي كنانتة … علمتنا كيف تؤكل الكتف وعلمتنا ايضا الكيل بمكيالين لكل من اعتدي علينا …. لكن ان كانت قوانينكم الوضعية قد فصلتوها لتناسب مقاسات ما تريدون التزين بة فإن قوانين الطبيعة هنا نصنعها نحن وادري بها ….. فقانون الاسلام حثنا علي الجهاد والاعراف حثتنا علي الشرف وقوانين الحياة حثتنا علي الاستبسال وقوانين البلد علمتنا الفداء …..
بما ان الطريق الي الشمال يبداء من الجنوب فلن نترك جنوبنا ولا اتجاهاتنا الاربع ولن نركع ولنا حلفاء مستعدون للتضحية والفداء متي نادي المنادي حي علي الجهاد …… هكذا بكل بساطة…. ونقولها لكل دمية ولكل محرك لهذة للدمية نحن نعرف قواعد اللعبة جيدا ولسنا صحنا مستساغا لتلعثوا فية ….. وسنترك لكلاب مخابراتكم واعوانهم يتلصصون علينا جيدا وسيرون اننا لا نرمي بشباكنا الا اذا كان الصيد في مدارها ….. علي الرغم من فقرنا وافتقارنا الا اننا نملك اغلي ما يملكة الانسان ولا نقل عبقرية عن ما اغتريتم بانة انتم كذلك
حتي وإن تهافتت الكلمات والاتهامات والعدائات من ابرع الالسنة والاقلام فإن تهافت بارودنا الكامن وأنصال رماحنا تتهافت من ابرع الرماة ولنا النصر والنصر لنا بأمر الله
أن كانت اجندتكم الساسية تريد استرجاع احتلال السودان من جديد بطريقة قانونية فانصحكم ان تعدلوا عن قرارتكم في هذة اللحظة حيث لم تعد الخرطوم تحوي اماكن لغير ابنائها للبناء والتشيد غير مرتعشي الايدي وغير مرعوبين مخيرين وغير مسيرين
اما ان كنا بصدد تغطية منصرفاتكم في ضوء ما يعاني منة العالم جراء اخطائكم الفادحة المترتبة عن اطماعكم ونشوب أزمة افتعلتموها علي مدار العقبات التي تعتقدون انها ارهاصات نجاحات وتم اجهاد العالم بصراعاتكم من اجل مصالحكم ومصالح ما ترعونة علي حساب دول منها نحن فنقول لكم نحنا لسنا كبش الفداء لكي تستعيدو جزء من ما أختلستموة من خزائنكم من عندنا
فلا يجدي من قبح ما دفعتم بهم من مرتزقة قاطعي طرق وسفاحون وما دفعتم بهم الان من مرتزقة سياسين محليين وعالمين للنيل من هذا الكيان الذي العملاق الذي تستهترون بة وتستخفون بعقلة وتحذرون من التعامل معة …. فنحن كما نحن وإن جد علينا فجد علينا وجهكم القبيح وافعالكم النكراء …. دعوكم من الابتزاز واتركونا وشئننا ….. شئتم ام ابيتم فلا مكان لكم هنا … فلا نريد الولاية من احد ولا علي احد ……
علي ما يبدو ان ما تحلمون بة كسراب بقيعة يحسبة الضمئان ماء ….. كلما اقتربتم منا لا تجدون شيئا فانتم لا تعرفون ان الله معنا وسوفيكم حسابكم بالنصر لنا رغم ما نقل بة عدة وعتاد الا ان ذخيرتنا هي ايماننا بعدالة قضيتنا وحقنا في حدودنا وما تحوية من موارد ولن تدخلوها او تمسونا مذمومين مدحورين بأمر الله
وان كنتم تسيسون وتستاسون وتستئنسون بما تقولون خلاف ما تفعلون فالعاقبة بمن بغي
علي ما يبدو أن داء السعار قد أصاب دول العالم المتقدم كما يعتقدون في تخلفهم عندما يستخفون بحريات دول اخري ويمسون رمز كرامتها في تحدي واضح وامتهان لنا جميعا
اقول لكم ان بقايا رمادكم قد اوقدتم نارها فلنا تفرقنا رصاصكم او دانتك الجرثومية بل ما لا تعلمونة اننا معقدي التركيب نتجمع كلما تفرقونا فكلنا واحد ….. ونشكركم يا قادة الدمي العالمية بان اظهرتوا لنا انة لنا اصدقاء لم نكون نعرفهم من قبل بهذة الشهامة لوقوفهم ضدكم بجانبنا
وسأترك كاميرات التصوير الحي والبث المباشر والشاشات الصغيرة التي تختبئون خلفها لتشاهدون مبايعة السيد الرئيس من دارفور بكل ولاياتها وشعبها وهو يصرخ في وجهكم ….. لعل هذا المشهد يبلعكم السنتكم ونرتاح من قبح ما تنطق بة افواهكم
فلتكن اخر كلماتي قبل اللقاء. أشهد أن لا اله الا الله وان محمد رسول الله. وبسم الله توكلنا علي الله ولا حول ولا قوة لنا الا بك يا الله انت حسبنا ونعم الوكيل ….
طالبت صحيفة
ماذا كان من وراء الاستعمار البريطانى لبلادنا غير الفرقة والشتات الذى حدث بين الشمال والجنوب ؟ من يريد ان يستعمر السودان من جديد يجرب يلحس كوعو اولا – فسودان اليوم ليس سودان البارحة وان كان سودان البارحة قد سجل على صفحات التاريخ مدادا ناصعا لن ينمحى من الذاكرة ابدا – ونقول لهم ان احفاد الامام المهدى واحفاد عثمان دقنة امير الشرق واحفاد على دينار واحفاد الخليفة عبدالله التعايشى واحفاد ودضحوية واحفاد واحفاد هذا العقد النضيد لن يسمحوا لأى غشيم ان يتجرأ على اعادة استعمار السودان وان حاول فعلى اجسادنا – والله اكبر والعزة لله والله اكبر والعزة للسودان
اخي البشير …. لك التحية والاحترام على تعليقات التى هي في الحقيقه عين الحقيقه وكذلك فان الطريق الي الشمال يبدأ بكل الاتجاهات الجنوب ةالشرق والغرب .
لك تحياتي ايها الرائع فقد اثلجت صدورنا بهذا التعليق .
ودالطاهر عمر – جده
ملف دارفور السودان لا من قريب او من بعيد …… ملف معقد ومتشابك ….. فإختاروا رمز الدولة ورئيسها بإيعاز من حلفاء لهم بناء علي توصية من قد قرئوها في كتاب احجار علي رقعة الشطرنج …. لكن احيانا الضغط علي الملك في داخل الرقعة يجعل من المللك اقوي واصلب ويحارب الجيش الخصم بمفردة دون مساعدين او معاونين
واليوم قد أطل علينا سيادة الرئيس الابن البار للوطن والاخ الشقيق لكل الشعب بأن اصبح هو من علي جبهات الوطن في الداخل والخارج ….. فإن كان الفخ منصوب لخوفهم من ان نستعمل مواردنا الطبيعية في الغرب الموجود علي ارضنا ومساعدة دول اخري او الاستفادة من مواردنا وما وهبتة الطبيعة لنا فلا رضوخ و ان كان السودان نفسة اخر بقعة لا يستطيعون ان يأخذوها بتلابيب السياسة فأهل السودان أدري بشاعبها ولا مناص من ان كسبوا الجولة الاولي فلنا الارض وليس لهم شبرا فيها فلا يجيرنا ان نرجع للتمرة واللبن ….. وان تم التأجيل اليوم لخيارات الحرب او لسلاطين السياسة بخلع السودان من قوميتة ارضة وعرضة ومواردة فعلينا ان نكون جاهزين للفداء فكم يشتهي دمي ان يسيل فداء علي ارض النيل لكي يخضب مهد التاريخ بصفحات كفاح قلة من الرجال الابطال ناضلوا من اجل الحرية والاباء…
منذ أن طل علينا لويس أوكامبو نفسة بمذكرتة وشهودة الذين انتقاهم من النواصي الآفلة فعلي ما يبدو ان بلادتة قد دفعتة الي ارتكاب خطاء فادح عندما اعطي الامر لنوابة ان يخطوا بأناقة أمر الاعتقال الغير متكافئ الاركان مع ما درسة في كليات القانون…. وبعد ما اعلن للعالم اجمع انة توافر لدية ما توافر لدية وصرح واذعن بحربة الباردة علينا وتألبت القوي العظمي التي تدعم الخونة وقالوا اظرف نكتة سياسية ستظل تحكي لاجيال واجيال الا وهي قرار اعتقال السيد الرئيس عمر البشير ….. وتجاهلوا ميثولوجيا الانسان نفسة داخل دارفور السودان واعتبروة كأنسان اخر في دولة اخري .. بعد ان فشلت القوي الاستعمارية في الوصول لتسوية موقفها ازاء ما تريد لمصالحها وما هو علي ارض السودان الان ….. واعتقد العالم ان هشاشة تكوين المجتمع الباني للدولة يمكن ان يسيطروا علية بطريقة او بأخري …. ولم يذكر لنا الجاني رئيس المحكمة الجنائية متي كان اخر مرة بالمحفل الماسوني يلقنوة كيف ان يتصرف حيال واجبة الذي هو يمهد لهم الطريق للانقضاض علي المجني علية …. لكن يبدو ان طريق شريان الشمال عندما شقة اجدادنا بسواعدهم الذي يعد اكثر الطرق وعورة قد حمل بين طيات جنبتية لافتات يقراءها الاحفاد الا ان الارض اغلي من الانسان …. وان الكرامة لها معركة للتحرير من العبودية …. ولا نرضي الذل والهوان وان كنا نبدوا اكثر تساهلا مع الغرباء والزوار الا انة عندما نفيق نكون كالافيال والنمور المتلهفة لفريستها…. معصوبين الاعين ومتوجهين الي الارض التي كلها لنا ميدان … لقد علمتنا حياة الاقفار يا عالم يا بعيد عن السودان يامن لم تنبتوا فية ويامن لم تشبو علي كنانتة … علمتنا كيف تؤكل الكتف وعلمتنا ايضا الكيل بمكيالين لكل من اعتدي علينا …. لكن ان كانت قوانينكم الوضعية قد فصلتوها لتناسب مقاسات ما تريدون التزين بة فإن قوانين الطبيعة هنا نصنعها نحن وادري بها ….. فقانون الاسلام حثنا علي الجهاد والاعراف حثتنا علي الشرف وقوانين الحياة حثتنا علي الاستبسال وقوانين البلد علمتنا الفداء …..
بما ان الطريق الي الشمال يبداء من الجنوب فلن نترك جنوبنا ولا اتجاهاتنا الاربع ولن نركع ولنا حلفاء مستعدون للتضحية والفداء متي نادي المنادي حي علي الجهاد …… هكذا بكل بساطة…. ونقولها لكل دمية ولكل محرك لهذة للدمية نحن نعرف قواعد اللعبة جيدا ولسنا صحنا مستساغا لتلعثوا فية ….. وسنترك لكلاب مخابراتكم واعوانهم يتلصصون علينا جيدا وسيرون اننا لا نرمي بشباكنا الا اذا كان الصيد في مدارها ….. علي الرغم من فقرنا وافتقارنا الا اننا نملك اغلي ما يملكة الانسان ولا نقل عبقرية عن ما اغتريتم بانة انتم كذلك
حتي وإن تهافتت الكلمات والاتهامات والعدائات من ابرع الالسنة والاقلام فإن تهافت بارودنا الكامن وأنصال رماحنا تتهافت من ابرع الرماة ولنا النصر والنصر لنا بأمر الله
أن كانت اجندتكم الساسية تريد استرجاع احتلال السودان من جديد بطريقة قانونية فانصحكم ان تعدلوا عن قرارتكم في هذة اللحظة حيث لم تعد الخرطوم تحوي اماكن لغير ابنائها للبناء والتشيد غير مرتعشي الايدي وغير مرعوبين مخيرين وغير مسيرين
اما ان كنا بصدد تغطية منصرفاتكم في ضوء ما يعاني منة العالم جراء اخطائكم الفادحة المترتبة عن اطماعكم ونشوب أزمة افتعلتموها علي مدار العقبات التي تعتقدون انها ارهاصات نجاحات وتم اجهاد العالم بصراعاتكم من اجل مصالحكم ومصالح ما ترعونة علي حساب دول منها نحن فنقول لكم نحنا لسنا كبش الفداء لكي تستعيدو جزء من ما أختلستموة من خزائنكم من عندنا
فلا يجدي من قبح ما دفعتم بهم من مرتزقة قاطعي طرق وسفاحون وما دفعتم بهم الان من مرتزقة سياسين محليين وعالمين للنيل من هذا الكيان الذي العملاق الذي تستهترون بة وتستخفون بعقلة وتحذرون من التعامل معة …. فنحن كما نحن وإن جد علينا فجد علينا وجهكم القبيح وافعالكم النكراء …. دعوكم من الابتزاز واتركونا وشئننا ….. شئتم ام ابيتم فلا مكان لكم هنا … فلا نريد الولاية من احد ولا علي احد ……
علي ما يبدو ان ما تحلمون بة كسراب بقيعة يحسبة الضمئان ماء ….. كلما اقتربتم منا لا تجدون شيئا فانتم لا تعرفون ان الله معنا وسوفيكم حسابكم بالنصر لنا رغم ما نقل بة عدة وعتاد الا ان ذخيرتنا هي ايماننا بعدالة قضيتنا وحقنا في حدودنا وما تحوية من موارد ولن تدخلوها او تمسونا مذمومين مدحورين بأمر الله
وان كنتم تسيسون وتستاسون وتستئنسون بما تقولون خلاف ما تفعلون فالعاقبة بمن بغي
علي ما يبدو أن داء السعار قد أصاب دول العالم المتقدم كما يعتقدون في تخلفهم عندما يستخفون بحريات دول اخري ويمسون رمز كرامتها في تحدي واضح وامتهان لنا جميعا
اقول لكم ان بقايا رمادكم قد اوقدتم نارها فلنا تفرقنا رصاصكم او دانتك الجرثومية بل ما لا تعلمونة اننا معقدي التركيب نتجمع كلما تفرقونا فكلنا واحد ….. ونشكركم يا قادة الدمي العالمية بان اظهرتوا لنا انة لنا اصدقاء لم نكون نعرفهم من قبل بهذة الشهامة لوقوفهم ضدكم بجانبنا
وسأترك كاميرات التصوير الحي والبث المباشر والشاشات الصغيرة التي تختبئون خلفها لتشاهدون مبايعة السيد الرئيس من دارفور بكل ولاياتها وشعبها وهو يصرخ في وجهكم ….. لعل هذا المشهد يبلعكم السنتكم ونرتاح من قبح ما تنطق بة افواهكم
فلتكن اخر كلماتي قبل اللقاء. أشهد أن لا اله الا الله وان محمد رسول الله. وبسم الله توكلنا علي الله ولا حول ولا قوة لنا الا بك يا الله انت حسبنا ونعم الوكيل ….
مشكلة دارفور تحل عن طريق الحوار والتنمية وليس عبر الجعجعة الفاضية اللي اعتادت عليها الانقاذ – بعدين وقت جات العدل والمساواة ام درمان ليه نزلت في ربك
الله اكبر الله اكبر علي كل من تسول له نفسه النيل من عزة وكرامة الشعب السوداني الابي الذي لا يقبل الذل ولا يقبل ان يسلم رئيسه ورمز قيادته مهما كان الثمن اقترح ان تقوم وزارة العدل بصياغة خطاب رفض وشجب وتنديد للقرار الجائر بصورة قانونية وتعمل علي تجميع توقيع كل افراد الشعب السوداني في الداخل والخارج عليه ليكون رفضا مقننا وتاريخيا يحفظه التاريخ ليكون وسام عز وفخار علي صدر هذا الشعب ويكون نموذجا يحتذي لكل شعب يريد الكرامة والفخار وعدم الخضوع
الله اكبر والعزة والسؤدد للسودان