سياسية

المؤتمر الوطني يصر على مشاركة البشير ووزير الدفاع يلوح وأهالي كوبر يعتصمون

[ALIGN=JUSTIFY]في حين تتجه أجهزة المؤتمر الوطني العليا، وبخاصة المكتب القيادي إلى الإصرار على مشاركة الرئيس، في مؤتمر قمة الدوحة، فإنَّ الحكوميين يرون إخضاع الأمر، لمزيد من التداول والنقاش، وفق كل الاحتمالات، التي قد تصاحب تحليق طائرة الرئيس، في السماء، بين الخرطوم والدوحة، عبر بحار ومحيطات تمتلئ بالأساطيل الغربية والأمريكية..
وزير الدفاع
الفريق أول، عبدالرحيم محمد حسين، وزير الدفاع، حاورته «الوطن»، على نحو خاطف، كما يلي:
* هل سيشارك الرئيس في مؤتمر قمة الدوحة؟؟.
– لم يقرر بعد، في هذا الشأن، والنقاش حوله مستمر.
* لو سافر … هل هناك تحوطات معينة، ستتم للطائرة ؟؟.
– بالطبع… لا بَّد من توفير كل التحوطات، والتحسب لكل الاحتمالات.
* إذن ستتم تحوطات أمنية وعسكرية؟؟.
– نعم .. نعم .. تماماً.. وطبيعي أنْ يتم تنسيق كامل بين الأجهزة السياسية والأمنية والعسكرية، في هذا الجانب..
البُعد الشعبي
أما البُعد الشعبي، فقد بدأ يتبلور، حيث من المفترض أنْ يبدأ أهالي كوبر، اعتصاماً مفتوحاً، ابتداءً من الغد، إذ وجهت اللجنة القومية العليا، لمناصرة الرئيس، دعوة عامة للمشاركة، بحدائق السلام.. وقال قادة اللجنة:«إنَّ الاعتصام لن ينتهي، إلاَّ باستجابة الرئيس لإلغاء المشاركة في مؤتمر الدوحة».
فتوى
من جهة اخري دعا الدكتور إبراهيم نورين إمام وخطيب مسجد النيلين وعميد كلية الدراسات العليا بجامعة القرآن الكريم في خطبة الجمعة أمس السيد رئيس الجمهورية لأخذ الحيطة والحذر وعدم المخاطرة بالسفر إلى الدوحة.
وأكد أن الشرع لا يجيز مثل هذه المخاطرة وأن القانون الدولي اليوم لا يحتكم إلى العدالة والمنطق وإنما إلى القوة مما يجعل احتمال استعمال القوة ضد الرئيس في حالة سفره وارد جداً.
ودعا مجمع الفقه بالسودان إلى التحرك وإصدار الفتوى التي تدعو لعدم سفر رئيس الجمهورية إلى القمة العربية بقطر. [/ALIGN]

‫3 تعليقات

  1. اقسمت يا نفسي لتنزلن لتنزلن أو لتكرهن ..قد اجلب الناس وشدوا الرن مالي أراك تكرهين الجنة.. يا حبذا الجنات واقترابها طيبت وبارد شرابها والروم رومٌ قد دنا عذابها عليّ إن لاقيتها ضرابها.. والله لن تحفظوا الرئيس إن قدر الله له شراً ببقائه.. ولن تؤذوه إن قدر الله له خيراً بذهابه.. ألا ترون أنه يوغل في الغرب والشرق والجنوب والشمال وليس له إلا التوكل والعناية الإلهية.. وسلوه عن حياته كم كان الموت أقرب إليه من النجاة ولكن الأعمار بيد الله… يجب أن يذهب الرئيس مع وضع كل الترتيبات والاحتياطات.. لأن ذهابه فيه دفع للقمة العربية.. إذا كان صاحب الشأن ليس لديه روح المغامرة والإقدام والإصرار والتحدي فكيف تكوت لدى الزعماء العرب الذين نرى من تفككهم وضعف وحدتهم ما الله به عليم.. عسى أن يجعل الله في مخاطرة الرئيس وتحديه دفعة قوية لهم وبطولة يقتدون بها.. اللهم احفظ بلادنا واحفظ رئيسنا في برك وبحرك وجوك ووحد كلمتنا وجنبنا الشقاق والنفاق وسوء الأخلاق وصلي اللهم على الحبيب المصطفى وآله وصحبه أجمعين.

  2. والله السودان ده وصل مرحلة من الدجل ما يعلمها الا الله , اعتصامات ,فتاوى وحاجات غريبة كان وزير الدفاع يتحدث عن تحوطات امنية ! كان وين الوزير عندما دخل خليل العاصمة نهارا جهارا واين امضى ليلة العاشر من مايو ؟؟ والله الاختشوا ماتوا, هذا الوزير من المترض يكون استقال او اقيل بعد هروبه من الخرطوم تاركا الشعب والحكومة