د. نافع: حرقنا (مراكب الرجعة) عن قرار طرد المنظمات
رفضت الحكومة أمس ما أسمته بالتهديدات والوعيد على خلفية طردها لبعض المنظمات الاجنبية، وفيما قال على عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية انها لن تعود، وأقسم د. نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية ثلاثاً بعدم عودتها (ولو انطبق الاخشبين)، وقال طه في فاتحة مؤتمر دور مؤسسات المجتمع المدني العربية في حماية واغاثة ضحايا الازمات والكوارث والنزاعات المسلحة ان ابعاد تلك المنظمات قرار وطني لا رجعة فيه مهما كانت الضغوط وصور التهديد، وقال طه ان التقويم المشترك للاحتياجات الانسانية بدارفور الذي تجريه وزارة الشؤون الانسانية مع مكتب الامم المتحدة في الخرطوم يؤكد التزام الحكومة بمواثيقها وعهودها الدولية، واضاف: هذا هو الطريق الوحيد لتحديد الاحتياجات، وقال إن ما سيفسر عنه المسح المشترك سيكذب الانطباعات الخاطئة التي تساق جزافاً، وتابع: كان حرياً على مجلس الامن ان يتلقى المعلومات من مصادرها ومن وكالات الامم المتحدة التي تشارك الحكومة الآن مسوحات الاحتياجات، وأشار الى ان اي حديث او انطباع عن ارقام أو وقائع لا تسندها هذه الآلية المشتركة لن تجد منا إلاّ الاهمال والتجاوز، وتابع: نقول لمن تحدثوا امس الاول عن الاوضاع الانسانية في السودان، نحن اهل باع طويل في هذا المجال ولسنا بحاجة لمن يذكرنا، وزاد: (نقصد من يتوعدنا ويهددنا). وتابع: ان معركة البشير ليست معركة شخص أو نظام ولكنها معركة امة اختارت طريق الكرامة واحترام الذات.من جانبه أقسم د. نافع ثلاثاً ان المنظمات المطرودة لن تعود للعمل فى السودان (ولو انطبق الأخشبين). وقال نافع امس أمام النصرة النوبية للرئيس البشير إن الحكومة ماضية فى طريقها ولن تعود للوراء، وإنهم فى سبيل ذلك حرقوا (مراكب الرجعة)، وزاد نافع: ان الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ومن تحالف معها تسعى الآن لتحريف المعركة وجعلها ذات طابع انساني.وأشار نافع إلى أن مؤامرات تمزيق السودان وصلت حتى شماله عبر مجموعة من شذاذ الافاق سعت لفتح جبهة هناك عبر «الصيد فى الماء العكر»، وشدد على ان الحكومة ستنزل على رغبات الجماهير مهما كانت، قاطعين الطريق امامهم. من جهته كشف احمد هارون وزير الدولة بوزارة الشؤون الانسانية عن قواعد جديدة للعمل الانساني سيتم اقرارها، وأضاف لدى مخاطبته المؤتمر: (نقولها بوضوح سننفرد بوضعها دون مشاركة منهم للمدى الذي يحقق القيادة والملكية الوطنية لمختلف فعاليات العون الانساني ويحترم السيادة).وفي السياق اعتبرت مصادر حكومية إصرار مندوبة الولايات المتحدة لدى مجلس الامن سوزان رايس على عقد جلسة خاصة حول دارفور امس الاول محاولة استباقية لعمل المبعوث الخاص للسلام في السودان الذي عيّنه أوباما أخيراً.وأضافت المصادر أن الخارجية الامريكية ظلت طوال فترة المبعوثين السابقين تسعى لخلق صراعٍ معهم وتسجيل مواقف ضد السودان، واكدت ان المسعى قُصد منه تصفية حسابات، واتهم مندوب السودان للأمم المتحدة عبد المحمود عبد الحليم المندوبة الامريكية بتصفية حسابات قديمة ضد السودان. وأضاف لـ «الرأي العام» أن أصدقاء السودان أبلغوا مجلس الأمن بأن المجلس ليس مكاناً مُناسباً لتصفية الحسابات السياسية مع الدول، ونفى عبد المحمود ما أُثير عن خروج يوغندا عن الخط الأفريقي الرافض لقرار الجنائية، وقال ان جلسة المجلس الخاصة بالتسوية السياسية قائمة في موعدها الخميس المقبل، وأوضح أن الوسيط المشترك سيلتقيه يوم الثلاثاء المقبل مستبقياً تقديم تقريره للمجلس بالخميس.[/ALIGN]
كارثتنا تتمثل في هذا الشخص الذي يسمى نافع ، لو رجعنا لسنوات بسيطة للوراء لوجدنا انه لايفهم في السياسة ولا في الامن الذي يدعي انه يعرفه ، عندما ورطنا في تمصثيلية اغتيال حسني مبارك .
انا كنت استغرب انه كيف شرب المقلب من اخوننا المصريين والذين استغلو هذه الحادثة ليعيدوا استعمار السودان من جديد من خلال الاتفاقيات التي وقعتها الحكومة تحت الضغط .
أنا لومنك يا دك تور نافع استقيل وامشي اعمل مزرعة في بلدنا في الشمالية