سياسية

وزير العدل يكشف أمام البرلمان تفاصيل الفساد الأعظم في قضية الأقطان

[JUSTIFY]أماط وزير العدل “محمد بشارة دوسة” أمام المجلس الوطني أمس (الاثنين) اللثام عن تفاصيل الفساد الأعظم في قضية شركة الأقطان السودانية التي شغلت الرأي العام كثيراً خلال الفترة السابقة.
وشكك وزير العدل في رده على مسألة مستعجلة بالبرلمان أمس في سلامة إجراءات هيئة التحكيم في قضية الأقطان برئاسة مولانا “عبد الله أحمد عبد الله” رئيس المحكمة الدستورية (المستقيل). وحمل في الوقت ذاته مدير شركة الأقطان مسؤولية القبول بالتحكيم وتجاوز وزراة العدل. وقال: (عندما رفضنا لشركة (مدكوت) خيار التحكيم لجأوا إلى شركة الأقطان مباشرة). واستطرد: (الذي لم يكن في الحسبان موافقة مدير شركة الأقطان الجديد). ولفت “دوسة” إلى أن مدير (الأقطان) ارتكب خطأ كبيراً بقبوله بخطاب شركة (مدكوت) بخصوص التحكيم. وعلق: (ومن هذه النقطة بدأت مراحل التحكيم وكان يجب على مدير الأقطان أن يرجع إلى وزارة العدل). واستغرب قبول التحكيم في ظل استمرار الإجراءات الجنائية في القضية.
وذكر “دوسة” أن التحريات وجهت تهماً لعشرة أشخاص بما فيهم مدير الشركة الأسبق “عابدين محمد علي” والعضو المنتدب للشركة “محي الدين عثمان”، وعن وجود (13) مخالفة.

صحيفة المجهر السياسي
أ.ع[/JUSTIFY]

‫4 تعليقات

  1. ياريت لو اقدر ارفع ليكم صورة في الموقع بالمبالغ المليارية لكن حا انزل ليكم الارقام وانتو احكمو…لحظة بس افتح اللاب توب عشان انقل ليكم من الواتس

  2. [B]المشاهدون الاعزاء نعرض لكم الان الفيلم الهندي ” الفساد في السودان”. بطولة عدد من الشخصيات ومعاهم “محي الدين عثمان”.[/B]

    [COLOR=#0A00FF]المبلغ بالجنية[/COLOR] [COLOR=#0033FF]المبلغ باليورو[/COLOR] [COLOR=#003BFF]البيان[/COLOR]
    [COLOR=#FF0073]16,312,542,42[/COLOR] [COLOR=#FF008A]المتبقي من اليورو المباع والمورد [/COLOR]
    [COLOR=#1AFF00]8,209,550,56[/COLOR] [COLOR=#00FF0D] متبقي اليورو اذي لم يورد مقابل الجنيه[/COLOR]
    [COLOR=#FF5500]2,096,425,94[/COLOR] [COLOR=#FF7300]نصيبة من متبقي التعبئة الذي حجز خارج السودان[/COLOR]
    [COLOR=#000DFF]2,944,829.00[/COLOR] [COLOR=#0015FF]نصيبه في المبالغ المحولة من حساب المقاول للسهم الأسود[/COLOR]
    [COLOR=#FF1F00]1,505,890.00[/COLOR] [COLOR=#FF1F00]نصيبة في المبالغ المحولة من الاقطان لمنكوث لصالح السهم الاسود[/COLOR]
    [COLOR=#FF0045]4,283,153,63[/COLOR] [COLOR=#FF00A1] نصيبه من قيمة الأسمنت المباع للأقطان ولم يورد[/COLOR]
    8,250,475.00 نصيبة في قيمة جرارات سام المباعة للبنك الزراعي
    [COLOR=#29FF00]3,535,758.00[/COLOR] [COLOR=#4FFF00]نصيبه في قيمة ومقدمات جرارات تاف[/COLOR]
    202,859.50 نصيبه في المبلغ المحول باليورو لمتكوت لصالح السهم الاسود
    [COLOR=#001CFF]3,805,585.00[/COLOR] [COLOR=#0015FF] متبقي مقاولة بنك النيلين لدى جوسيكوت[/COLOR]
    1,738,004.50 نصيبه في عائد تشغيل جرارات تاف بواسطة شركة أزر

    [COLOR=#FF007B]إجمالي المبلغ بالجنيه[/COLOR] [COLOR=#FF0092]إجمالي المبلغ باليورو[/COLOR]

    [SIZE=2]42,376,237.55[/SIZE] 10,508,836.00

    [SIZE=5]تحياتنا ليك يا ريس[/SIZE]

  3. هل مهمة البرلمان تنحصر في الإستماع لهذا الوزير وإثارة بعض اللغط حول بيانه ثم الخلود إلى النوم في إنتظار الوزير التالي ؟! لقد سقطت ورقة التوت عن كل مسئول وخرج يهرول عارياً بين الناس دون حياء أو خجل وهو يطارد فريسته من المال العام ( نسوا الله فأنساهم أنفسهم ) ورموا بكل الوعد والوعيد من أكل الربا وأكل أموال الناس بالباطل وراء ظهورهم وهم يتدثرون بالدين فأكلوا أموال الوزارات والإدارات والولايات والمشاريع وأموال الأوقاف والزكاة والصدقات والإغاثة وهم أكثر نهماً أشد فتكاً من الجراد ولديهم مناعة ضد كل مبيد وأصبحت قلوبهم كالحجارة أو أشد قسوة فقد أمنوا العقوبة فلا غرابة في ذلك ولو كنا نعرف لنهمهم حدوداً للزمنا الصبر ولكن كما جاء في الحديث ( لو كان لإبن آدم واديان من ذهب لتمنى ثالثهما ). وتكتمل الحلقة بوزارة المالية التي تركت توفير التمويل اللازم لإستيراد الأدوية المنقذة للحياة وحليب الأطفال ولوازم ماكينات غسيل الكلي وتفرغت لتوفير التسهيلات والإعتمادات ورصد الملايين من العملات الأجنبية لأمثال هؤلاء ليملئوا الأرض فساداً ( إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم أرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم ). ثم تنبري طائفة ممن سبق هؤلاء إلى الفساد وأكل السحت وبحكم خبرتهم في الزيف والضلال للدفاع عنهم وتلمس الطريق لهم للخلاص ومساعدتهم بالتمسك بالغنائم وأنها حلالاً طيباً (ها أنتم جادلتم عنهم في الحياة الدنيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة أم من يكون عليهم وكيلاً ) . إن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن ، ولكن أين السلطان الذي يضرب بيد من حديد لإجتثاث هذه الآفة المهلكة ، بل نقب هؤلاء في الدين وأحيوا من سننه ما يناسبهم مما يسمى بفقه السترة وإطمانت به قلوبهم بأنهم لا يأتون منكراً أو محرماً وتغاضوا عن الأحكام المغلظة في الأموال حتى أن الدائن إذا أراد أن يحج إلى بيت الله الحرام لابد له من أن يقضي دينه أولاً ثم يقدم على الله فما بالك بمن ينتزع اللقمة من يد الجائع والجرعة من فم المريض ويتركهم للهلاك (إنما يأكلون في بطونهم ناراً وسيصلون سعيراً ). إن الله لينصر الدولة العادلة وإن كانت كافرة ويهلك الأمة المسلمة إذا كانت ظالمة. كل الجرائم والظواهر السالبة التي إنتشرت في المجتمع إنما مرده في المقام الأول إلى الإقتصاد المدمر بسبب الفساد أولاً والفساد ثانياً والفساد عاشراً وليس الحصار أو خروج بترول الجنوب فذلك العقم الفكري الخائب . اللهم إشتد الخطب وعظم البلاء فارسل على المفسدين في الأرض جنداً من جنودك .