الكشف عن رسائل بين الخرطوم والرئيس الأمريكي أوباما
كشفت المصادر ان الحكومة السودانية بعثت برسائل مكتوبة للرئيس الأمريكي باراك أوباما منذ تعيينه رئيساً للولايات المتحدة تناولت الرسائل الأسباب التي اقعدت بجهود التفاهم الثنائي بين الخرطوم وواشنطن وخطة الحكومة لعلاج أزمة دارفور والمصالحة الداخلية وتنفيذ اتفاقية السلام والانتخابات والتحول الديمقراطي ، وقالت المصادر ان الرئيس الامريكي أحال مجمل الرسائل السودانية لطاقمه المكلف بادارة الشؤون الخارجية والمبعوث الامريكي الجديد الذي عين الاسبوعين الماضيين لدراسة الموقف الحكومي السوداني قبل الشروع في المفاوضات المرتقبة حول الملفات العالقة بين الدولتين . وأبدت المصادر تفاؤلها بتعيين مبعوث يتسم بالواقعية ولا ينتمي الي التيار المتشدد في الحزب الديمقراطي وان الرئيس الأمريكي لم يبد حماساً لترشيح رئيس مجموعة الأزمات الدولة فاندرقاست باعتباره من الصقور المتطرفة في عدائها للسودان وآثر تعيين ضابط الطيران الذي تمتد جذوره العرقية لدولة الكنغو الديمقراطية . الي ذلك كشف مسؤول كبير في المؤتمر الوطني للصحيفة عن خطة حكومية جديدة تم إقرارها في أجهزة الحزب العليا لمعالجة ملف دارفور في غضون ستة أشهر من الآن وقال المسؤول ان الحكومة بدلت استراتيجياتها حول دارفور على صعيد التفاوض مع الحركات المسلحة والوضع الانساني والمصالحات القبلية وعودة النازحين وتوقع ان يؤدي تطبيق الاستراتيجية الجديدة الي اختراق كبير جداً على الارض . وسكت المسؤول وهو يتحدث لصحيفة آخر لحظة عن تفاصيل الخطة الي حين اقرارها بصفة نهائية بمستوى المكتب القيادي الاسبوع المقبل .
نفسي نفسي نفسي أصدّقك يا مستر أوباما .
فقد عودتنا السياسة الأمريكية منذ بزوغ افقها ، عودتنا السير على نفس الأجندة المعدة منذ أزمان مضت و عدم الحياد عنها .
نعم قد تتبدل بتغير الأشخاص و الأحزاب و الإنتماءات ، لكن تظل المصلحة الأمريكية هي الحاصل الذي لا يقبل القسمة على اثنين .
إذا لن نصداقك يا (باراك) أيها المتحدر من جذورنا و رغم إننا دعمناك ، ليس لأننا مع برنامجك الإنتخابي ، بل لآنه ليس بالإمكان أسوأ مما كان ، فبوش الإبن كان شيطاناً مريدا و جباراً عنيداً و من أجل أن لا يتكرر دعمناك .
نعم إنها نظرة متشائمة ، لكن خير لنا أن نتوقع الأسوأ على أن نتفاجأ بما ليس في الحسبان .
المسالة وما فيها عبارة عن ضغوط وضربات متتالية مكثفة ، يعنى بالعربى كده ماتش بتاع ملاكمة ،وحاليا نحن فى الجولة قبل الاخيرة …ومشكلتنا ما بنصحا الا بعد الفاس يجى فى الراس ..
الهم انت السلام ومنك السلام واليك السلام احينا ربنا بالسلام وادخلنا جنتك دار السلام تعاليت وتباركت يازو الجلال والاكرام الهم برحمتك اجعل اهل بلدى يعيشون في وئام ومحبه من دون اى طرف ثالث امين امين امين
الحل في فصل دارفور وترجع سلطنة كما كانت مع اخراج الدارفوريين من السودان ورجوع اهلنا الجنجويد الي ديارهم علي ضفاف النيل