سياسية

اعتقال الصادق المهدي في السودان

اعتقلت السلطات الامنية السودانية رئيس حزب الامة القومي المعارض الصادق المهدي من منزلهمساء السبت واقتادته الى جهة غير معلومة.

وقال شهود عيان لبي بي سي ان ثلاث سيارات يعتقد انها تتبع لقوات الأمن توقفت امام منزله بمنطقة الملازمين بامدرمان ونزل منها أفراد من الأمن واقتادوا الصادق دون ان يقاومهم.

وكان جهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني قد فتح بلاغا ضد الصادق في نيابة امن الدولة بعد انتقاد الأخير لقوات التدخل السريع التابع للأمن.

ومثل الصادق الخميس امام النيابة بعد استدعاءه واستمعت لأقواله واطلق سراحه.

واتهم المهدي قوات التدخل السريع المثيرة للجدل بارتكاب انتهاكات كبيرة خلال قتالها في دافور وكردفان خلال موتمر صحافي مطلع الشهر الجاري.

ويقول ان معظم عناصرها منفلتون وقبليون.

لكن الاجهزة الامنية تقول ان هذه القوات قوات نظامية وتتبع لها وأنها لا ترتكب انتهاكات.

bbc

‫8 تعليقات

  1. [SIZE=5]وانتهى شهر العسل .ثم ماذا بعد هذا ؟
    لعله كان ينتظر ذلك ! فكل شيء قد خطط له
    وهكذا يمتطي صهوة البطولة الزائفة ، وكأنه استدراج ليصل لهذه النتيجة ![/SIZE]

  2. سيناريو تافه ومكشوف بين الكيزان الملاعين وهذا العجوز المتخاذل محب السلطة… هذا الغير مهدي موجود في واجهة المشهد السوداني (بنفس شكله ولحمه) منذ اواخر خمسينيات القرن الماضي لا هم له سوى مصلحته ومصلحة ابناء ليورثهم هذه التكية المجانية من قوت الغلابة والسذج وهو كالديناصور يعمر طويلا هو والدجال المدعو المرغني ونسله الانتهازي…ونحمد الله اننا غادرنا البلد حتى لا نموت بمرض الضغط من رؤية هذه الاشكال

  3. الذين يهاجمون الصادق المهدي هنا ويعتبرون المسألة مجرد مسرحية للاسف من دون ان يدرون يخدمون مخطط لوبي متنفذ داخل المؤتمر الوطني يرفض الحوار لأنه يخاف من ان يؤدي الي تفكيك الأنقاذ وبالتالي فقده لمصالحه الشخصية وخوفه ايضا من المسائلة القانونية في كل ما ارتكبوه من فساد.

  4. مسرحية قذرة لكى يعود مره اخرى للحكم كمناضل وبطل للشعب الى متى هذا المسلسل ؟؟؟؟؟؟؟؟ عندما يموت الصادق والمرغنى سوف اذبح الذبائح واقيم الافراح
    ولكن لن تتم الفرحة مالم يتم بتر واستئصالهم على بكرة أبيهم هولا الجاثمين على صدر الشعب السودانى البطل .

  5. [SIZE=5]يا (ود العز) أن أولاد (العز) بكسر العين، لا يلتفتون لمثل هذه الصغائر ويفترون علي الناس، أما (بفتح العين) فالله أعلم بهم. باختصار شديد اذا كان المغتربين قد تعلموا علي حساب الشعب، فقد سددوا ديونهم أضعافا مضاعفة بطريقة مباشرة وغير مباشرة. وهناك ملايين الأسر الصغيرة والممتدة، لم تكن لتحتمل غلاء المعيشة لولا دعم المغتربين (بدون ذكر تفاصيل)، ووالله مرت ظروف كان المغتربين يرسلون لأهلهم كل شئ من علبة الدواء وحتى شوال السكر… وهم يفعلون ذلك ويعتبرونه واجبا دون منا أو أذى، ولو افتراءات أمثالك، لما اضطرننا لذكر ذلك…[/SIZE]

  6. رد علي ود العز
    تحياتي
    اخي لقد جانبك التوفيق في اقحام المغتربين في هذا الامر فنحن لنا عقود من الزمن منذ ان فارقنا الديار وبالفعل فان الدولة قدعلمتنا من الاوليه وحتي الجامعه من أموال الشعب الذي نحن جزء منه وقد ادينا ضريبة الوطن ولا نمن عليه وقد كان ذلك في الزمن الجميل .أما الآن فنحن نقوم بتعليم أبناءنا الذين ضن عليهم الوطن بمنحهم حق التعليم بحجة أنهم أبناء مغتربين وانهم مقتدرون ويعلم الله أن المغترب ألآن من أفقر شرائح المجتمع وهم من اكثر ابناء الوطن حبا له لانهم عرفوا قيمة الوطن بوجودهم في بلاد الغربة التي تعاملنا كمقيمين لانتمتع بكافة حقوق المواطنين ومعهم الف حق بأن تحملونا طيلة هذا الزمن .
    المطلوب فقط أخي ود العز أن ترحمونا فنحن بين سندان الغربة ومطرقة تربية الابناء وتعليمهم ودفع قيمة الاقامة والتأشيرات وغلاء الاسواق التي يتأثر بها المغترب وحده فلا تزيد الظلم ظلما آخر بحرمان المغترب حتي من حق الحديث عن وطنه
    وجزاك الله خيرا.